ميليشيا "الأمن العسكري" تشن حملة اعتقالات جديدة في القنيطرة

أكدت مصادر لأورينت أن "الأمن العسكري" التابع لنظام الأسد، اعتقل مجدداً عشرات الشباب من "أصحاب التسويات" المطلوبين لخدمة الاحتياط في صفوف ميليشيا أسد الطائفية في القنيطرة.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا "الأمن العسكري" داهمت عدة بلدات في القنيطرة على الشريط الحدودي واعتقلت عشرات الشباب المطلوبين للاحتياط.

ونوهت المصادر إلى أنه تم توثيق اسم 15 شاباً ممن جرى اعتقالهم بهدف سحبهم للخدمة الاحتياطية وحتى الإلزامية.

وقبل أسبوع أكدت مصادر لأورينت وصول أكثر من 3000 تبليغ احتياط للخدمة في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، من شعبة تجنيد القنيطرة وخان أرنبة. ونوهت المصادر وقتها إلى أن نظام الأسد عمد إلى رفع سقف أعمار خدمة الاحتياط إلى أشخاص قد وصل عمرهم إلى أكثر من 43 عاماً.

وأشارت المصادر إلى أنه منذ بداية آب 2018 حينما حصل اتفاق المصالحات في الجنوب السوري، بدأت تبليغات الاحتياط بالازدياد حيث توجد هناك بعض القرى والبلدات من المرجح أن يسحب منها النظام أكثر من 700 شاب إلى خدمة الاحتياط والإلزامية، وخاصة مع اقتراب مدة انتهاء التسوية في محافظة القنيطرة.

جدير ذكره أن ميليشيا أسد الطائفية سيطرت على محافظة القنيطرة، بشكل كامل في18 تموز 2018، بموجب اتفاقات "تسوية" مع الفصائل المقاتلة في المحافظة، رعاها المحتل الروسي، تضمنت تسليم المحافظة "لنظام الأسد" وخروج كل من لا يوافق على التسوية سواء من عناصر الفصائل أو المدنيين إلى الشمال السوري.