الاحتلال الروسي يشرف على عودة المنشقين إلى صفوف ميليشيا أسد في مدينة نوى

الاحتلال الروسي يشرف على عودة المنشقين إلى صفوف ميليشيا أسد في مدينة نوى
أفادت مصادر محليّة من مدينة نوى في ريف درعا بانطلاق ثماني عشرة حافلة تقل حوالي ألف منشقّ عن صفوف ميليشيا أسد الطائفية لإجراء تسويات جديدة مع النظام تقضي بعودتهم إلى مراكزهم السابقة.

وقالت مصادر خاصّة لـ"أورينت نت" إنّ الأعداد المذكورة توزّعت بين الأفرع الأمنيّة والشرطة والجيش، مضيفا أن أعداد المنشقّين في نوى وصل إلى خمسة آلاف منشقّ قضى بعضهم في المعارك ضد ميليشيا أسد، بينما هُجّر آخرون إلى لشمال السوري، وبعضهم يتواجد الآن في الأردن، فيما بقي في نوى بعد سيطرة النظام عليها حوالي ثلاثة آلاف شخص. 

وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنيّة، إلى أنّ عمليّة التسوية هذه تخصّ منطقة نوى والمناطق المحيطة في ريف درعا الغربي، موضحا أن التسوية تمّت بإشراف روسي.

وبيّن المصدر أن المحتل الروسي يسعى لتعزيز دور العناصر المنشقّين والضبّاط على حساب الميليشيا الإيرانيّة في المنطقة، وذلك من خلال زجّهم في صفوف ميليشيا أسد بعد إغلاق باب الانتساب إلى "الفيلق الخامس".

وأكّد أنّ الحافلات عادت إلى مدينة نوى بعد إجراء التسويات وحصول كل واحد منهم على إجازة 48 ساعة، ومن بعدها سيقومون بالالتحاق بقطعهم، لافتا إلى أنّ الإجازة كانت بغية تشجيع باقي المنشقّين على تسوية مصالحات مع النظام.

وكانت منطقة نوى والمنطقة الغربيّة بشكل عام قد شهدت توتراً بعد رفض الكثير من عناصر فصائل المصالحات الالتحاق بالفيلق الخامس وبصفوف ميليشيا الأسد، وبقيت المنطقة خارج السيطرة المطلقة للمحتل الروسي حتّى تمكّن من الدخول إليها بمساعدة عناصر وضبّاط سابقين لدى ميليشيا أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات