قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق: هذه الجهة الوحيدة القادرة على إخراج إيران من سوريا

ورأى (إيشيل) بحسب ما جاء في صحيفة (هآرتس) أنه "لا توجد قوة عسكرية قادرة على إخراج إيران من سوريا. إنما الجهة الوحيدة التي يمكنها إخراج إيران من سوريا هي روسيا" وحذر من وجود "احتمال كبير للغاية بأن ينقلب الروس" ضد الإسرائيليين.

تحدث (إيشل)، الذي عمل كقائد للقوات الجوية الإسرائيلية حتى عام 2017، ضمن مناسبة أقامها "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" وذلك وفق تقريراً نشرته صحيفة "هآرتس".

وعلى الرغم من نفيه إمكانية اندلاع حرب جديدة في إسرائيل؛ إلا أنه قال "يجب ألا نخدع أنفسنا، يمكن للأمور أن تتطور، رأينا ذلك مع الصاروخ الذي أطلق باتجاه جبل حرمون" في إشارة منه إلى الصاروخ الذي أطلق في وقت سابق من هذا الشهر، باتجاه مرتفعات الجولان في وضح النهار، حيث أُطلق الصاروخ بعد أن ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن الدفاعات الجوية أحبطت غارة إسرائيلية استهدفت مطاراً جنوب دمشق.

وبحسب (إيشل) فإن البديل الوحيد للوضع الحالي، يعتبر مستحيلاً عملياً لأنه يتطلب "تحركا أمريكيا على الساحة العالمية" وهذا أمر لا يمكن حدوثه الآن؛ إلا أنه رأى في الوقت ذاته أن النظام "لا يريد لبرميل البارود الإيراني أن ينتشر في ساحته الخلفية".

زيارة رسمية لإسرائيل

وكان كل من (ألكسندر لافرينتيف)، المبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، و(سيرغي فيرشينين) نائب وزير الخارجية الروسي، قد وصلا إلى إسرائيل على خلفية التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران، حيث التقيا يوم (الثلاثاء) الفائت برئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) بعد اجتماع عقد (الإثنين) مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية. 

وقالت (ماريا زاخاروفا)، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، رداً على سؤال من "وكالة تاس للأنباء" حول الضربات الإسرائيلية الأخيرة، إن "الضربات التعسفية على بلد ذو سيادة، في هذه الحالة أتحدث عن سوريا، يجب أن تتوقف".

وأضافت إن ضربات كهذه تزيد من التوترات في المنطقة، وأنها تضر بمصالح الدول في المدى البعيد بما في ذلك مصلحة إسرائيل.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بوقوع 12 قتيلاً على الأقل من "الحرس الثوري الإيراني"، قتلوا نتيجة للضربة الإسرائيلية في سوريا، بالإضافة إلى 6 عسكريين تابعين للنظام و3 أجانب من ميليشيات شيعية.