ونشرت "الجبهة الوطنية" تسجيلاً مصوراً أظهر الخلية الأمنية التابعة لداعش، حيث اعترف (عطالله منير سلوم) بخضوعه لدورة "شرعية وعسكرية" في الرقة إبان سيطرة داعش عليها، مردفاً أنه كلّف بمهمة زرع تسعة ألغام، منها على طريق "جيش النصر"، وآخر على طريق باب الطاقة الشريعة بريف حماة، وزرع لغم بسيارة تابعة لـ "جيش النصر"، وزرع لغم على طريق الكركات(قلعة المضيق).
وأعترف (سلوم) كذلك بقيامه بعملية اغتيال (أبو ظافر) تابع لـ "حركة أحرار الشام" حينما حاولوا خطفه.
كما ظهر في التسجيل عضو آخر في خلية داعش يدعى (علي حسين الفارس)، حيث اعترف بـقيامه بزرع الألغام مع (سلوم).
يشار إلى أنه قبل شهرين تمكنت "هيئة تحرير الشام" من مداهمة مقر لخلية تابعة لتنظيم داعش في ريف إدلب وقتل عدد من أفرادها.
ويشهد الشمال السوري المحرر ازدياد حالات الاغتيال، والتفجيرات، وعمليات خطف مقابل فديات باهظة، وفي إحداها اضطر أهالي أحد المخطوفين في محافظة إدلب، لدفع 50 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.
التعليقات (0)