صحيفة تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وأنقرة حول نقاط تتعلق بـ"المنطقة الآمنة" في سوريا

صحيفة تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وأنقرة حول نقاط تتعلق بـ"المنطقة الآمنة" في سوريا
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية لم تسمها، أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على عدد من المبادئ المتعلقة بإقامة "منطقة أمنية" شمال شرقي سوريا بعد الانسحاب الأميركي، مع تمسك واشنطن بقاعدة التنف للحد من نفوذ إيران.

وبحسب الصحيفة تضمنت نقاط الاتفاق اعتماد اسم "منطقة أمنية" حمايةً للأمن القومي التركي وليس "المنطقة العازلة" أو "الآمنة"، وأن يكون عمقها 20 ميلاً أي بين 20 و32 كيلومتراً خالية من القواعد العسكرية الأميركية، ونزع السلاح الثقيل من ميليشيا الوحدات الكردية. 

كما ترفض تركيا أي وجود لميليشيا أسد الطائفية، وتقترح مجالس محلية منتخبة من السكان الأصليين، إضافة إلى إعادة لاجئين إلى الشمال السوري.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة تريد إخراج سبعة آلاف عنصر من "الوحدات الكردية" إلى خارج المنطقة، على أن يحل محلهم عناصر من "البيشمركة" من المقاتلين والمنشقين الأكراد السوريين الموجودين في كردستان العراق، ومقاتلين عرب بدعم من رئيس "تيار الغد" (أحمد الجربا) الذي كرر زياراته إلى أنقرة وأربيل.

وقالت إن هناك رغبة أميركية – تركية بنسخ تجربة خريطة طريق بمنبج في شرق الفرات، لكن هناك نقطة موضع نقاش، إذ أن واشنطن تقترح أن يشمل الإبعاد فقط المقاتلين الأكراد غير السوريين والمحسوبين على "حزب العمال الكردستاني" بزعامة عبد الله أوجلان.

ولفتت الصحيفة إلى أنه لا تزال هناك نقاط عالقة حول الحظر الجوي والتوغل التركي و"حماية الأكراد"، ومن المقرر أن تُحسم في اجتماعات اللجنة الأميركية - التركية في واشنطن، الثلاثاء المقبل، قبل لقاء وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو)، والتركي (مولود جاويش أوغلو) على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش" في اليوم اللاحق.

وأردفت الصحيفة أن واشنطن طلبتْ من دول أوروبية المساهمة في دعم هذه "المنطقة"، الأمر الذي بحثه المبعوث الأميركي (جيمس جيفري) في باريس قبل يومين، فيما طلبت دول أوروبية توضيحات حول الموقف النهائي لواشنطن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات