لكن الاتحاد الاوروبي لم يتمكن من تبني موقف موحد يعترف بغوايدو، بسبب رفض ايطاليا المصادقة على مشروع بيان مشترك في هذا المعنى خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الخميس في بوخارست، وفق مصادر دبلوماسية.
وبحسب المصدر، فإن الدول التي اعترفت بغوايدو رئيسا انتقاليا هي (أسبانيا وفرنسا وبريطانيا والدنمارك وهولندا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا والبرتغال والنمسا وجمهورية تشيكيا والسويد وفنلندا ولوكسمبورغ)، فيما اعلنت بلجيكا على لسان وزير خارجيتها ديدييه ريندرز "دعم خوان غوايدو في مهمته لتنظيم انتخابات جديدة حرة وشفافة".
وعلق وزير لم يشأ كشف هويته لفرانس برس "لم يعد لدينا بعد اليوم سياسة خارجية مشتركة".
وردا على اعتراف أوروبيين بغوايدو، أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها، أن كراكاس ستعيد تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأوروبية التي اعترفت بالمعارض غوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد.
واورد البيان أن السلطات الفنزويلية "ستعيد في شكل كامل تقييم العلاقات الثنائية مع هذه الحكومات اعتبارا من هذه اللحظة والى أن تعدل عن تأييد الخطط الانقلابية".
التعليقات (0)