10 سنوات سورية.. صحفيو موقع (أورينت) يروون تجارب عملهم في سطور

10 سنوات سورية.. صحفيو موقع (أورينت) يروون تجارب عملهم في سطور
منذ انطلاقته نهاية عام 2012 حمل موقع أورينت نت على عاتقه نقل أخبار السوريين وإيصال صوتهم وقصصهم إلى العالم.

وشكل موقع أورينت نت منذ بدء عمله مرآة تعكس أهم الأحداث اليومية التي يعيشها السوريون في الداخل ودول اللجوء، كما انفرد بالعديد من التغطيات والتحقيقات والتقارير حول مواضيع هامة قام بها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي بحق السوريين على مدار الأعوام الماضية.

ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر (تغطية موقع أورينت المستمرة للتغلغل الإيراني والروسي داخل سوريا عبر توقيع الاتفاقيات الاقتصادية مع نظام الأسد وصفقات التسويات ودور فصائل المصالحات في تمهيد الطريق أمام تسليم المدن المحررة إضافة إلى ماينشره الموقع من ترجمات يومية لتقارير هامة متعلقة بالقضية السورية تنشرها أهم الصحف الغربية).

ومع مرور الزمن طرأت على موقع أورينت نت تطورات لاحقة سواء من حيث الشكل أو المضمون، فرضتها ظروف تقنية ومهنية ووظيفية مرت بها مؤسسة أورينت الإعلامية بشكل عام، وموقع أورينت نت بشكل خاص.

ويقف خلف أضواء موقع أورينت نت مجموعة من الصحفيين الذين يعملون على مدار الساعة على رصد الأخبار وتقصي وتدقيق المعلومات لضبطها في القوالب الإخبارية المناسبة ونشرها للجمهور بشكل متواصل لجعله قريباً من الأحداث وتطوراتها.

متابعة الأخبار لحظة بلحظة

وحول آلية عمل الموقع يقول الصحفي (تيم الحاج) إن مهمة العاملين في حقل الأخبار لا ترتبط بوقت معين فالذي ينقل الأخبار يجب عليه أن يكون متابعاً لها على مدار الساعة، مشيراً أن الجمهور تصله الأخبار بشكلها النهائي دون معرفة خط سير هذه المعلومة والجهد المبذول لأجلها.

ويضيف "صحيح أن أحداث الثورة السورية مستمرة منذ سنوات وهي مصدر أساسي لعملنا لكننا في موقع أورينت نت لا نغفل الأحداث الأخرى ذات الأهمية الكبيرة، فعالم الأخبار مرتبط إلى حد كبير فيما بيه وهنا تزداد مسؤوليتنا في متابعة ما يدور من حولنا وتقديمه للمتلقي بشكل يومي كي يحصل على وجبة إخبارية متكاملة في نهاية اليوم".

من جانبه قال الصحفي (هاني البيات) "قررت الانضمام إلى فريق موقع أورينت نت لعدة أسباب أهمها أن موقف مؤسسة أورينت من الثورة السورية واضح ولم يتغير".

وأضاف "حاولت أن أوظف ما تعلمته في كلية الإعلام، وما اكتسبته من خبرات في حياتي المهنية في خدمة الثورة السورية عبر نقل حقيقة ما يجري على أرض الواقع للسوريين في الداخل والخارج من خلال موقع أورينت".

وتابع "لقد تعلمت من عملي في موقع أورينت نت أن الكلمة قد يكون ثمنها الحياة، وأن الثبات على الموقف يحتاج إلى أشخاص يؤمنون بالقضية والنصر، وطبعا ما كان لأورينت أن تتبوأ هذه المكانة لولا جهد وإصرار وتضحيات العاملين فيها وفي مقدمتهم المراسلون".

وأشار إلى أن القائمين على موقع أورينت كانوا حريصين على تغطية جرائم نظام الأسد منذ اليوم الأول للثورة، إضافة إلى نقل معاناة السوريين، من خلال أخبار وتقارير تمتاز بالدقة والسرعة والمهنية. 

معالجة التقارير من زوايا مميزة

أما الصحفي (مصعب المجبل) فقال "كوني خريج كلية الإعلام وتنقلت في العمل بجميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، فإن تجربتي في موقع أورينت نت كانت نوعية ومميزة خاصة من ناحية إعداد مواد نوعية تتميز بالسرعة والآنية، ومواكبة لوسائل الإعلام الاجتماعي وخاصة (السوشيال ميديا)، من ناحية صياغة عناوين جذابة تشد القارئ للدخول إلى المادة في عصر بات الإنسان يتحكم بكل أنواع الإنتاج الفكري بإصبعه على شاشة الهاتف النقال".

وأردف "أورينت نت منحني عمقاً واسعاً في تقديم مواد متميزة للقارئ من زوايا أخرى، بالاعتماد على معرفة ماذا يُريد الجمهور، وكيف أستطيع أن أقدم له مادة تُشبع احتياجاته وسط هذا الزحام الكبير من الوسائل الإعلامية التي تنشر دون مراعاة تقسيم أولويات الجمهور لديها، وأعني هنا بالتحديد القارئ السوري، المهجر، واللاجئ، والنازح، والمعارض والموالي، ووضعه بصورة ما يرتبط بمحيطه من أمور قانونية وخدمية، فضلاً عن الواقع السياسي في سوريا".

وأضاف "لا شك أن العمل في مؤسسة بحجم أورينت، يعتبر بحد ذاته تحدياً ليس بالسهل، خصوصاً أن أورينت حملت لواء ثورة السوريين منذ الأيام الأولى وما زالت ثابتة على موقفها رغم التبدلات التي طرأت اليوم على الملف السوري، وهذا ما يميز العمل في أورينت عن الكثير غيرها في هذا الجانب".

من جهته قال الصحفي (رائد المصطفى) "لا أعتقد أنني استطيع تقييم عملي كصحفي في أورينت أو عمل المنبر (أعني أورينت نت)، لإيماني بأن هذا الجانب هو من شأن الجمهور. فهو من يقيم ويبدي رأيه؛ لكنني اعتقد أننا كفريق تحرير موقع أورينت نت، استطعنا أن نحافظ على مستوى متقدم من المنافسة بين وسائل الإعلام السورية المهتمة بالشأن السوري والعربية أيضاً، وقد يكون الترتيب المحلي والدولي في موقع أليكسا الذي حققه أورينت نت خلال السنتين الماضيتين خير دليل على كلامي، إضافة للتفاعل الأكثر الذي يحرزه الموقع على منصات السوشيال ميديا التابعة الأورينت".

أما بالنسبة للعمل في الموقع، فأوضح قائلاً "أكثر ما يميزعمل موق أورينت هو أنك ضمن فريق تحرير مختص وأكاديمي قادر على التفاعل مع الأحداث ومتابعتها، عدا عن أن كل صحفي منهم قادر على تحمل المسؤولية ومتابعة العمل بمفرده، ومن هنا أريد أن أذكر فكرة مهمة تتمثل في أن العمل ضمن فريق كهذا ومن خلال التعاون المستمر وتبادل الآراء، فإنك تتجاوز كثيراً من الأخطاء والعوائق وتخرج بشكل ومحتوى أفضل".

بدوره، أكد الصحفي (يحيى الحاج نعسان) أنه اختار العمل في مؤسسة أورينت لأنها مؤسسة إعلامية متكاملة تضم التلفزيون والموقع والراديو والسوشيال ميديا وجميعها تقدم خدمات إعلامية. 

وأضاف "مادفعني للعمل في أورينت هو لعدم تغيّرها تجاه القضية السورية التي تحمل لواء رفع الظلم ضد الطغيان والسعي لتحقيق إصلاح سياسي وديمقراطي وهذا ما أتبناه أنا أيضاً".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات