ضحايا في قصف ميليشيا أسد المتواصل على جرجناز في ريف إدلب

ضحايا في قصف ميليشيا أسد المتواصل على جرجناز في ريف إدلب
تواصل ميليشيا أسد الطائفية منذ حوالي أسبوع قصفها لبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، الأمر الذي أسفر عن وقع عدد من القتلى بينهم أطفال وعشرات الجرحى.

وأكد مراسل أورينت أن ميليشيا أسد استهدفت مساء (الأربعاء)، بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي بصواريخ "أرض أرض" شديدة الانفجار".

وقال إن "القصف الذي استهدف بلدة جرجناز من أماكن تمركز ميليشيا أسد في بلدة أبو دالي جنوب شرقي إدلب، أدى إلى وقوع  أكثر من ١٠ إصابات بين المدنيين".

وأضاف، "القصف المتواصل على البلدة أدى في وقت سابق إلى مقتل طفل، وإحداث أضرار مادية في بيوت وممتلكات المدنيين".

ونتيجة للقصف المتواصل على بلدة جرجناز، أعلن مجلسها المحلي أن البلدة أصبحت منكوبة بعد مقتل العديد من سكانها وتدمير أجزاء كبيرة من البلدة ونزوح معظم سكانها.

وطالب البيان منظمات المجتمع الدولي بمختلف أنواعها بتحمل مسؤولياتها تجاه السكان النازحين من البلدة.

ومنذ أسبوع أصدرت المجالس المحلية لمدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي بيانا طالبت فيه الحكومة التركية باتخاذ موقف حازم تجاه تصعيد ميلشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي من قصفهما على شمال حماة، مؤكدة أن الخروقات أدت لتفاقم والوضع وبالتالي إلى حركة نزوح من المنطقة.

وتواصل ميليشيا أسد الطائفية خروقاتها المستمرة لاتفاق "سوتشي"، المتضمن وقف الإعمال القتالية بين نظام الأسد وفصائل المعارضة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل في مناطق التماس بينهما في أرياف حلب واللاذقية وإدلب وحماة. 

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات