تفاصيل الاعتقالات التي تشنها ميليشيات أسد في مدينة إنخل

تفاصيل الاعتقالات التي تشنها ميليشيات أسد في مدينة إنخل
أفادت مصادر محليّة بأنّ ميليشيا أسد الطائفيّة شنّت حملة اعتقالات في مدينة إنخل بريف درعا الغربي، طالت عدة شخصيّات تسلّمت مناصب ومراكز قيادية ضمن المؤسسات الثوريّة.

وذكرت المصادر أنه عرف منهم (محمد الزامل) أحد قادة فصائل المصالحات، و(عبد القادر الناصر) نائب وزير الإدارة المحلية سابقا في الحكومة المؤقّتة، و(مفيد الزامل) مدير مدرسة أبناء الشهداء سابقا، و(خالد عبد القادر) إداري مشفى إنخل سابقا.

وأكّدت مصادر خاصّة لأورينت نت أن ميليشيا الأمن العسكري بقيادة النقيب (وليد العبدالله) المتواجد في مدينة الصنمين هي من نفّذت حملة الاعتقالات ضد هذه الشخصيّات، موضحة أن النقيب دخل إنخل، مساء أمس الجمعة، برفقة 100 عنصر، وتوجّهوا نحو منازل المطلوبين، كما قاموا بتفتيش معظم أحياء المدينة وتم اعتقال حوالي 10 أشخاص دون معروفة الأسباب.

وذكرت المصادر أن معظم الشخصيّات التي تم اعتقالها كانت من الشخصيّات التي التزمت منازلها دون إبداء التعاون مع ميليشيا أسد الطائفية ولكن دون المعارضة أيضاً.

وقال النّاشط (فادي الطلّاع) أحد أبناء المنطقة المهجرين لـ"أورينت" إنّه من المتوقّع أن تتوسّع عمليّات ميليشيا أسد الطائفيّة في المنطقة بعد ظهور ما يسمى "المقاومة الشعبيّة".

وأضاف (الطّلاع) أن العمليات التي تقوم بها "المقاومة الشعبيّة" كانت موجعة لكن ليست بالحدّ المطلوب إذ لم يتم استهداف رؤوس نظام الأسد في المنطقة، مشيرا إلى أن ميليشيا أسد على أية حال ستجد من العمليّات مبرراً لها للقضاء على كل الشخصيّات التي كانت تعمل في كل مجالات الثورة لا سيما الشخصيّات المعروفة منها. 

يشار إلى أن عملية الاعتقال تأتي بعد استهداف "المقاومة الشعبية" لفرع الأمن العسكري في مدينة الصنمين بالرشاشات، وتفجير حاجز لميليشيا أسد يقع بين نمر والحارّة في ذات المنطقة. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات