الملاحقات والاعتقالات العديدة لم تثنه عن نضاله لأجل العدالة والدفاع عن المعتقلين

المحامي أنور البني إبن مدينة حماه، اشتهر بنضاله من أجل تحقيق العدالة والمساواة في سوريا، والدفاع عن حقوق الإنسان والمعتقلين، شغفه وحبه للدفاع عن الحقوق دفعه لدراسة الحقوق بعد أن كان قد أتم دراسته في المعهد المتوسط الهندسي، درس الحقوق ليبدء نضاله، وبدء بالمطالبة والدفاع عن حقوق أشقائه المعتقلين.

ومن ثم ليصبح عمله الدفاع عن كل معتقلي الرأي والفكر ممن قمعهم نظام الأسد وزجهم في ظلمات السجون.

مسيرة أنور البني مليئة بالملاحقات والإعتقالات ليخرج في آخر المطاف من سوريا بطريقة معقدة إلى لبنان ومنها لألمانيا ليستقر فيها ويستمر بعمله في ملاحقة المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء و آهات الشعب السوري، ليفوز بنتائج عديدة منها مذكرات إدانة واعتقال لعدد من أبرز الشخصيات في النظام السوري.

كما حصد عدداً من الجوائز أبرزها الأخيرة التي قدمتها له وزارتي خارجية فرنسا وألمانيا.

استمد أنور البني قوته من بعض الحالات التي عايشها فترة اعتقاله في سجون الأسد 

بحث وإعداد : حسين العمر – محمد الشريف 

إخراج : ثائر حاج حمدان

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات