يبرود جبال الحرية

يتطرق الفيلم لشكل الحراك الثوري في يبرود ومساهمته في الثورة وما اعترى ذلك من معوقات أو إربكات... بدءا من أول مظاهرة انطلقت في المدينة في الجمعة الأخيرة من نيسان 2011 وهي العظيمة في تقويم ثوار سوريا والأولى في تقويم ثوار يبرود، وصولا إلى المواجهات بين السكان، حيث لم تتدخل قوى الأمن آنذاك وتمت عمليات الاعتقال في الأيام التالية لصالح أمن الدولة في النبك المجاورة.. وانتهاء بحالة المراوحة في المكان التي لم تكن سوى بداية لإشتعال الحالة... حيث اعتصم في نهاية حزيران 2011 وإثر اعتقال إحدى الناشطات من مظاهرة مسائية، حوالي 400 متظاهر حول المخفر بدواعي النخوة والدفاع عن الشرف، ليقابلوا بإطلاق نار من عناصره، ما دفعهم إلى إلقاء الحجارة عليهم، وسريعاً ما تدخل الأمن العسكري الذي فتح عناصره النار على المتظاهرين العزل مستعينين بمضاد طيران، مما تسبب في إصابة أربعة متظاهرين، ومقتل الشاب خالد النمر وهو تاجر متزوج حديثاً.. وقد كسرت جنازته آخر حواجز الخوف في المدينة، وصولا إلى استيلاء الثوار على المقار الأمنية وظهور كتائب الجيش الحر. ويتطرق الفيلم لموقف مسيحي المدينة ومخاوفهم ونزوعهم الخفي نحو الثورة.

تصوير وإخراج: نشطاء من يبرود

المدة: 22:13 دقيقة

العرض الأول على شاشة الأورينت: 18/1/2013