ميليشيا أسد تستهدف مناطق "سوتشي" بـ90 قذيفة صاروخية

ميليشيا أسد تستهدف مناطق "سوتشي" بـ90 قذيفة صاروخية
وثق مراسلو أورينت استهداف ميليشيا أسد الطائفية للمناطق "منزوعة السلاح الثقيل" المشمولة باتفاق "سوتشي" في قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بحوالي 90 قذيفة صاروخية، وذلك في يوم واحد فقط (الثلاثاء).

ويأتي هذا القصف الكثيف تزامنا مع الحديث عن اجتماع مرتقب في منتجع "سوتشي" الروسي بين كل من الرئيسين الروسي (فلاديمير بوتين)، والتركي(رجب طيب أردوغان)، في 15 من شهر شباط الجاري.

وذكر المراسلون أن مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحدها تلقت (الثلاثاء)، 67 قذيفة صاروخية 20 منها طالت مدينة خان شيخون و37 استهدفت بلدة التح و10 صواريخ استهدفت بلدة "جرجناز" المدينة المنكوبة.

وأضافوا أن نصيب مدينة كفر زيتا في ريف حماة الشمالي من الصواريخ كان 20 صاروخا.

وقال المراسلون " إنه رغم القصف الكثيف اليوم فلم يتم تسجيل سوى عدة إصابات خفيفة، وذلك يعود إلى مغادرة عدد كبير  من أهالي هذه المناطق المشمولة باتفاق "سوتشي" إلى الأطراف أو إلى بلدات أخرى نتيجة للقصف المتواصل على المنطقة منذ أشهر".

وأشاروا إلى أن القصف المتواصل أتى على البنية التحتية بشكل كامل لهذه المناطق،  كما أحدث دمارا كبيرا في بيوت وممتلكات المواطنين.

وفي وقت سابق أعلنت المجالس المحلية لكل من مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي وبلدة جرجناز بريف إدلب أن هذه المناطق أماكن منكوبة نتيجة للقصف المتواصل بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ من قبل ميليشيا أسد الطائفية المدعومة من قبل روسيا.

وكانت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام وثقت،  400 خرق لميليشيا أسد الطائفية لاتفاق" سوتشي" في إدلب، أسفر عنها 69 قتيلا، بينهم 44 مدنيا، من ضمنهم 7 نساء و10 أطفال، وذلك خلال قرابة أربعة أشهر ونصف فقط، أي منذ توقيع الاتفاق في أيلول الماضي، وحتى 31/كانون الثاني من العام الجاري.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات