في العلن، يبدو أن التحالفَ بين موسكو وطهران في سوريا ووحدة َموقِفهما من الازمةِ الدائرة على أرضها، هو الغالب، فهما يَحكمان ِهذا البلد باسم نظامِ بشار الاسد ، كما أن التنسيقَ قائمٌ بينهما على قدم ٍوساق في الأمور ِالعسكرية واللوجستية وطبعا في الاطار ِالسياسي العام .. أما في الخفاء، فلم يستبعد قادة ُالبنتاغون وجودَ أجنحةٍ متضاربة نشأت داخلَ النظام ، وأن بعضَها صارَ محسوبا على إيران، وبعضَها الآخر على روسيا، واَن الدولتين الداعمتيْن للأسد تتقاسمان - لا الأجنحة َداخلَ النظام فحسب - بل المناطقَ التي يسيطرُ عليها الأسد.. وتحاول روسيا وايران انتزاعَ اكبرِ مساحاتِ نفوذٍ ممكنة، لا من المعارضة فحسب، بل من بعضِهما بعضا ..
المسؤولون في وزارة ِالدفاع الاميركية يقولون إن التنافسَ الروسي الإيراني سيخرجُ الى العلن قريبا، وما الاحداث ُفي سوريا واذربيجان وارمينيا إلا مؤشراتٍ الى المواجهة التي يُمكن توقّعها على المدييْن المتوسط والبعيد بين موسكو وطهران.
علاء فرحات
أحمد الحسن
أحمد الريحاوي
التعليقات (0)