بماذا وعد (الصباغ) الوفد الأردني حول قضية السجناء الأردنيين لدى مخابرات الأسد؟

أكدت وسائل إعلام أردنية أن رئيس برلمان نظام الأسد قدّم وعوداً إلى وفد برلماني أردني زار دمشق مؤخراً حول موضوع إطلاق سراح السجناء الأردنيين لدى نظام الأسد، والعمل على إيجاد حل لقضيتهم.

وذكرت وكالة (عمون) أن الوفد البرلماني الأردني عقد في دمشق لقاءً مع (حمودة الصباغ) رئيس برلمان النظام، حيث بحث النائب (طارق خوري) والنائب (قيس زيادين) عضو لجنة الأخوة البرلمانية موضوع السجناء الأردنيين في سوريا وضرورة إيجاد حل لقضيتهم ودراسة كيفية المساعدة في إطلاق سراحهم "لما ستترك له مثل هذه الخطوة الأثر الطيب في نفوس أهالي المساجين وتقوية العلاقات بين الشعبين الشقيقين"، وفق ما نقلت الوكالة.

وأضافت الوكالة أن (الصباغ) وعد "بإيجاد حل سريع لهذا الموضوع وفق الأطر القانونية"، مضيفاً: "نحن في مجلس الشعب السوري سنقوم بدعم بكل ما يخدم ويؤدي إلى تقوية العلاقات بين المجلسين والشعبين الشقيقين".

يشار إلى أنه في مطلع كانون الأول 2018 أفادت وسائل إعلام أردنية أن نظام الأسد أفرج عن مواطن أردني كان معتقلاً في "فرع فلسطين" أحد أشد فروع النظام الأمنية سيئة السمعة والصيت. وقالت صحيفة (الغد الأردنية) وقتها إن نظام الأسد أفرج، عن المواطن الأردني (حمادة التميمي) الذي كان مسجوناً في "فرع فلسطين".

وقال النائب الأردني (طارق خوري) لـ (الغد)، إن "الإفراج جاء على خلفية تزويد السفارة السورية بعمان من قبله والوفد النيابي الذي زار دمشق مؤخرا بقائمة سجناء أردنيين".

وكان بشار الأسد طلب من الوفد النيابي الذي زار دمشق مؤخرا قائمة بأسماء السجناء الأردنيين في سجون النظام للبحث في أوضاعهم والإفراج عنهم.

وتعد هذه المرة الثانية التي يطلق فيها نظام الأسد سراح معتقلين أردنيين احتجزهم النظام منذ فتح معبر نصيب الحدودي بعد ثلاث سنوات من إغلاقه، حيث أفرج النظام في  22 تشرين الثاني الماضي، عن المواطن الأردني (علي البشابشة).