قتلى وجرحى في قصف لميليشيا أسد على ريف إدلب

قتلى وجرحى في قصف لميليشيا أسد على ريف إدلب
جددت ميليشيا أسد الطائفية (الأربعاء) قصفها على مدينة خان شيخون بريف إدلب، المشمولة باتفاق "سوتشي"، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.

وقال مراسل أورينت "إن ميليشيا أسد استهدفت مدينة خان شيخون بأكثر من 20 قذيفة صاروخية، ما أدى إلى سقوط قتيلين مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح".

وأضاف، "أن المدينة تلقت أكثر من 60 فذيفة صاروخية من قبل ميليشيا أسد خلال يومين من القصف المتواصل".

 وذكر مراسلو أورينت أمس، أن مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحدها تلقت 67 قذيفة صاروخية، 20 منها طالت مدينة خان شيخون و37 استهدفت بلدة التح و10 صواريخ استهدفت بلدة "جرجناز" المدينة المنكوبة.

وأضافوا، أن نصيب مدينة كفر زيتا في ريف حماة الشمالي من الصواريخ كان 20 صاروخا.

ويأتي هذا التصعيد من قبل نظام الأسد تزامنا مع الحديث عن اجتماع مرتقب في منتجع "سوتشي" الروسي بين كل من الرئيسين الروسي (فلاديمير بوتين)، والتركي (رجب طيب أردوغان)، في 15 من شهر شباط الجاري.

وفي وقت سابق أعلنت المجالس المحلية لكل من مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي وبلدة جرجناز بريف إدلب أن هذه المناطق أماكن منكوبة نتيجة للقصف المتواصل بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ من قبل ميليشيا أسد الطائفية المدعومة من قبل روسيا.

وكانت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام وثقت،  400 خرق لميليشيا أسد الطائفية لاتفاق" سوتشي" في إدلب، أسفر عنها 69 قتيلا، بينهم 44 مدنيا، من ضمنهم 7 نساء و10 أطفال، وذلك خلال قرابة أربعة أشهر ونصف فقط، أي منذ توقيع الاتفاق في أيلول الماضي، وحتى 31/كانون الثاني من العام الجاري.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات