ضحايا أطفال بقصف لميليشيا أسد على ريف حماة الغربي

ضحايا أطفال بقصف لميليشيا أسد على ريف حماة الغربي
قتلت طفلة وأصيب عدد آخر بجروح (الأربعاء)،  جراء قصف ميليشيا أسد الطائفية على قرية (التوينة)، في سهل الغاب بريف حماة الغربي

واستهدفت ميليشيا أسد الطائفية المتمركزة في قرية الكريم ، بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ "قرية التوينة"، ما أدى إلى مقتل الطفلة (يارا جنود)، وإصابة طفلة أخرى تدعى (هبة) بجروح خطرة".

كما أسفر القصف الذي أتى على فترات متقطعة على "قرية التوينة"،  عن إصابة فتاتين اثنتين، ودمار كبير في بعض منازل القرية وحركة نزوح للأهالي من القرية المكتظة بالسكان.

وفي السياق، تعرضت قرى الحويز والحرية إلى قصف مدفعي خلف أربعة إصابات بصفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما تعرضت قريتا الشريعة والجماسة إلى قصف بقذائف الهاون، ما أسفر عن أضرار مادية ودمار عدد من المنازل، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

وفي ريف حماة الغربي أيضا، طال القصف بالرشاشات والمدفعية بلدة قلعة المضيق و قرية الحويجة دون وقوع إصابات.

واعترفت صفحات موالية لنظام الأسد باستهداف ميليشياتها لهذه القرى زاعمة " أنها استهدفت مواقع للإرهابيين وأحبطت محاولة تسلل  لهم باتجاه نقاطها العسكرية بريف حماة الغربي".

وكانت مدن وبلدات بريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي تعرضت إلى قصف كثيف بأكثر من 100 قذيفة صاروخية وهاون خلال اليومين الماضيين فقط.

ويأتي هذا التصعيد من قبل نظام الأسد تزامنا مع الحديث عن اجتماع مرتقب في منتجع "سوتشي" الروسي بين كل من الرئيسين الروسي (فلاديمير بوتين)، والتركي (رجب طيب أردوغان)، في 15 من شهر شباط الجاري.

وفي وقت سابق أعلنت المجالس المحلية لكل من مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي وبلدة جرجناز بريف إدلب أن هذه المناطق أماكن منكوبة نتيجة للقصف المتواصل بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ من قبل ميليشيا أسد الطائفية المدعومة من قبل روسيا.

وكانت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام وثقت،  400 خرق لميليشيا أسد الطائفية لاتفاق" سوتشي" في إدلب، أسفر عنها 69 قتيلا، بينهم 44 مدنيا، من ضمنهم 7 نساء و10 أطفال، وذلك خلال قرابة أربعة أشهر ونصف فقط، أي منذ توقيع الاتفاق في أيلول الماضي، وحتى 31/كانون الثاني من العام الجاري.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات