20 قتيلًا من الشرطة الهندية في تفجير بكشمير

20 قتيلًا من الشرطة الهندية في تفجير بكشمير
ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف قافلة أمنية في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، إلى 20 شرطياً، وإصابة أكثر من 40 آخرين، وفق إعلام محلي.

وذكر الموقع الإلكتروني لتلفزيون "NDTV" المحلي (الخميس)، أن مسلحين استهدفوا قافلة أمنية بسيارة مفخخة تحمل أكثر من 350 كغ من المتفجرات بمقاطعة بولواما في جامو وكشمير، ما تسبب بمقتل 20 على الأقل من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية.

وأضاف الموقع أن 40 آخرين من قوات الشرطة أصيبوا بجروح، بينهم 13 بحالة حرجة، تم نقلهم جميعًا إلى مستشفى عسكري، وفق وكالة الأناضول.

وأعلنت جماعة "جيش محمد" المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القافلة أثناء مرورها على طريق سريع، حسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق أعلن منير أحمد خان المسؤول في الشرطة أن الانفجار تسبب بمقتل 10 جنود على الأقل وإصابة 40 آخرين، قبل الكشف عن الحصيلة الجديدة.

ولفت أحمد خان أن "إحدى الحافلات الأمنية دمرت بالكامل، فيما تضررت خمس سيارات أخرى على الأقل جراء الانفجار".

ويطلق اسم "جامو وكشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات