حادثة صادمة.. أنباء عن وفاة معلم ضربه "طلاب" وسط مدرسة بطرطوس (صور)

وبحسب المصادر، فإنه "في صباح يوم أمس قام عدد من الطلاب بالاعتداء على المدرس (علي حسن) في مدرسة (جلال خدام) بمدينة بانياس، ليقوم أحد زملائه بإسعافه إلى مشفى بانياس الوطني، وسرعان ما تم تحويله إلى العناية المشددة" مدعيةً أن ميليشيات أسد وأجهزته الأمنية "بدأت التحقيقات، ليتم بعدها القبض على عدد من المشتبه بهم، والتعرف على اثنين من الجناة بهذا الفعل".

واكتفت بعض المواقع الموالية اليوم (الجمعة) بنفي نبأ وفاة المدرس، مؤكدةً أنه ما يزال يرقد في العناية المشددة، ويخضع لمراقبة مستمرة، دون التطرق للحديث عن الجناة أو الكشف عن هويتهم، وهو ما أشار إليه معلقون على الخبر بأنهم "أولاد مسؤولين" في نظام أسد وأنه لا يمكن الحديث عنهم.

ونقل موقع "أخبار دمشق" عن الدكتور (غيلان حسن) من قسم العناية المشددة في المشفى، قوله إن "الأستاذ علي وصل إلى قسم الإسعاف بحالة توقف قلب، وتنفس، فأجريت له الإنعاشات الأولية، واستجاب القلب في المرة الأولى، إلا أنه عاد للتوقف، ثم استجاب مرة ثانية.وعن الوضع الراهن، قال إن المريض مستقر على التهوية الصناعية (المنفّسة)، إلا أن الوضع العام حالياً سيء".

وبحسب المصدر، فإن "الحادثة هي الثانية من نوعها التي تشهدها محافظة طرطوس خلال يومين، إذ اعتدى شخصان، أحدهما يحمل سلاحاً، على الكادر التدريسي في إحدى مدارس منطقة سرستان في ريف المحافظة، واستخدم المعتديان كرسياً، إضافة إلى (طاسة المدفأة) حين ضربوا مدير المدرسة وأحد المدرسين فيها، ما أدى إلى نقلهما إلى المشفى".

يشار إلى أن حالة التسيب في المدارس الخاضعة لسيطرة ميليشيات أسد بدأت بالتضخم مؤخراً، ولا يقتصر الأمر على المناطق الساحلية، فقد أظهر مقطع فيديو "صادم" كما وصفه كثيرون،  قيام عدد من الطلاب بالتدخين داخل الصف في إحدى مدارس مدينة حلب.

وذكرت "شبكة أخبار حي الزهراء بحلب" الموالية على صفحتها في موقع "فيسبوك"، أن طلابا في المرحلة الإعدادية يُدخنون السيجارة داخل الصف بمدرسة بسام العمر  في حلب".