ضحايا مدنيون بقصف ميليشيات أسد المستمر على أرياف إدلب وحماة

وقال المراسل، إن ميليشيا أسد قصفت (السبت)، مدينة معرة النعمان بقذائف صاروخية تحمل قنابل عنقودية، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة عدد آخر بجروح".

إلى ذلك تواصل ميليشيا أسد الطائفية لليوم الثالث على التوالي، استهداف عدة مناطق في أرياف حماة وإدلب، رغم أنها مدرجة ضمن اتفاق "سوتشي" الخاص بإدلب ومحيطها.

ففي ريف حماة، أفاد مراسل أورينت بمقتل الدكتور (أحمد حموية) أحد كواد مديرية صحة حماة، وإصابة آخرين بجروح، اليوم نتيجة استهداف قرى وبلدات سهل الغاب بقذائف المدفعية الثقيلة، من قبل ميليشيا أسد الطائفية المتمركز في قرية الكريم المجاورة.

وكانت ميليشيا أسد ارتكبت أمس مجزرة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها 9 مدنيين؛ 6 أطفال و3 نساء، في حين أصيب 9 آخرون بجروح.

وردا على خروقات ميليشيا أسد الطائفية، قصفت فصائل المعارضة في ريف حماة أمس مناطق تمركز الميليشيات في سلحب وقرية الكريم بريف حماة الغربي براجمات الصواريخ.

وكثفت ميليشيا أسد قصفها على المنطقة منزوعة السلاح خلال الأيام الثلاثة الماضية منتهكة اتفاق "سوتشي"، المبرم بين تركيا وروسيا وإيران في 2018، والذي رسخ وقفا لإطلاق النار في المنطقة.

وكانت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام وثقت، 400 خرق لميليشيا أسد الطائفية لاتفاق" سوتشي" في إدلب، أسفر عنها 69 قتيلا، بينهم 44 مدنيا، من ضمنهم 7 نساء و10 أطفال، وذلك خلال قرابة أربعة أشهر ونصف فقط، أي منذ توقيع الاتفاق في أيلول الماضي، وحتى 31/ كانون الثاني من العام الجاري.

يشار إلى أن قمة "سوتشي" في روسيا، التي جمعت منذ يومين زعماء كل من روسيا وتركيا وإيران، أقرت المحافظة على اتفاقية خفض التوتر في سوريا والتفاهمات الخاصة بشأن إدلب مع ضرورة إيجاد حل لإخراج "التنظيمات الإرهابية" منها، إلا أن ميليشيا أسد تواصل اختراقها للاتفاقية دون اتخاذ أي رادع ضدها من قبل الدول الضامنة للاتفاق وخاصة تركيا وروسيا.