واعتبرت أن الانسحاب الأمريكي من سوريا، يمكن أن "يعزز قدرة روسيا وإيران على ممارسة نفوذهما" بالمنطقة. ويبدي الشركاء الأوروبيون للولايات المتحدة الكثير من القلق تجاه الانسحاب الأمريكي المرتقب، معتبرين أنه يخلق فراغا بالمنطقة، المستفيد الأول منه: موسكو وطهران.
ورغم التحذيرات الألمانية إلا أن واشنطن تبدو مصممة على الانسحاب من سوريا، وتعمل في الوقت في نفسه على إقناع بقية حلفائها الأوروبيين بالبقاء. وحذرت ميركل من مخاطر خلق فراغ في المنطقة.
ومن جانبه، تساءل وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان عن السبب، الذي يدفع بالولايات المتحدة لخلق هذا الفراغ الذي يصب في مصلحة خصمها إيران، معتبراً أن المقاربة "غامضة". وانتقد مصدر حكومي فرنسي خطوة إدارة ترامب بالقول إنها معادلة "نحن راحلون، أنتم باقون"، وفق وكال (فرانس برس).
وأضاف "يحاول (الأمريكيون) التعاطي مع نتائج قرار متسرع، ويجبروننا على تحمل المسؤولية"، متابعا أن "المشاركين في التحالف كانوا موحدين في رفضهم فكرة البقاء في سوريا بعد مغادرة الولايات المتحدة".
وأكد وزير الخارجية البلجيكي (ديدييه ريندرز) أن الولايات المتحدة أبلغت شركاءها في التحالف الدولي، أن قواتها ستغادر سوريا "خلال أسابيع بدلا من أشهر".
التعليقات (0)