وأكدت (ماركلوفا) على ضرورة الاعتراف بأن زوجها (ديمتري) من القوات المسلحة الروسية، بحسب وكالة "رويترز".
وأشارت (ماركلوفا) إلى أن مطالبتها جاءت كونها تعجز هي وابنتها عن الحصول على امتيازات تحق لورثة من سقطوا قتلى في العمليات الحربية، بعد أن سافر زوجها إلى سوريا كمتعاقد خاص مع مؤسسة تعرف باسم مجموعة "واغنر"، وأبُلغت بأنه سقط قتيلا في انفجار لغم، في 29 كانون الثاني/ يناير 2017 من جراء الإصابة بشظايا وبالرصاص.
وقالت (ماركلوفا) مِن شقتها التي تكاد تخلو من الأثاث، والمكونة من غرفة نوم واحدة "أودّ أن أطالب السلطات بالاعتراف بأن أزواجنا كانوا من رجال القوات المسلحة".
ولفتت إلى أن "آخر مرة اتصل فيها زوجها كانت في 21 كانون الثاني/ يناير 2017. قال إنه سيغيب في الأسابيع الثلاثة المقبلة، وإنه يفتقد ابنته بشدة".
وأوضحت أنه ووفق القانون الروسي عندما يسقط أحد أفراد القوات المسلحة الروسية قتيلا تحصل أسرته على تعويض يبلغ ثلاثة ملايين روبل (44700 دولار) ومبلغ شهري قدره 14 ألف روبل (209 دولارات) وفقا للقانون الاتحادي الروسي الذي أصبح ساريا في 2011.
ويقسم مبلغ التعويض والمعاش الشهري بين أفراد الأسرة، ومنذ 2013 قررت الحكومة زيادة هذه المبالغ قليلا كل عام، وتعامل أسر المتعاقدين معاملة مختلفة إذ يحصل أحد الأقارب على دفعة غير رسمية من الشركة المتعاقدة قد تصل إلى 100 ألف دولار تقريبا، حسب دور المقاتل القتيل، غير أن الأسر لا تحصل على امتيازات أخرى ".
التعليقات (0)