ونقلت صحيفة (تشرين) الموالية أن لقاء "رجال الأعمال السوري ـ الإيراني" تركز حول آليات وسبل إقامة مشروعات مشتركة بين الجانبين. وأضافت الصحيفة أن السفير الإيراني في دمشق (جواد ترك آبادي) أشار خلال الافتتاح إلى "وجود عدة مذكرات تفاهم في مجالات تعاون تتم دراستها من الجهات المعنية في البلدين من أجل توقيعها وإيجاد السند القانوني للعمل المشترك بين البلدين".
وأضاف (ترك آبادي) أن "الشركات الإيرانية لتأسيس مشروعات للصناعات الثقيلة في سورية واستعداد بلاده لتقديم خبرتها في إعادة تنظيم المناطق العشوائية التي تعرضت للتخريب".
بدورها أكدت (رانيا أحمد) "معاون وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الاقتصادية الدولية" التابعة للنظام وصول عدد السلع المستثناة من الرسوم الجمركية بين نظام الأسد وإيران وصل إلى 88 سلعة لكل منهما.
وكانت وكالة إعلام الأسد (سانا) قالت إن نظام الأسد يتجه وإيران إلى تعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية بشكل استراتيجي طويل الأمد، بالإضافة إلى توسيع مجالات التعاون الاستثماري بينهما.
وكان مسؤول إيراني أعلن في وقت سابق عن رغبة بلده ربط سوريا بإيران عبر شبكة سكك حديدية مرورا بالعراق وذلك ضمن مشروع ضخم على مستوى المنطقة يهدف إلى تسهيل النقل والتواصل بين الدول الثلاثة.
وبحسب وكالة "أنباء فارس" الإيرانية أعلن محمد موسوي، مدير عام شؤون الخطوط والمنشآت التقنية في شركة سكك الحديد الإيرانية عن مشروع يربط إيران بسوريا بإنشاء جسر متحرك فوق جسر نهر "أروند" للربط السككي.
التعليقات (0)