وقفة تضامنية لثوار حلب تنديدا بمجازر ميليشيا أسد في إدلب وحماة (صور)

وقفة تضامنية لثوار حلب تنديدا بمجازر  ميليشيا أسد في إدلب وحماة (صور)
نظم ثوار حلب في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، وقفة تضامنية مع أهالي المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة، اللذين يتعرضان لحملة قصف شرسة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ منذ سبعة أيام متتالية، من قبل ميليشيا أسد الطائفية.

وتسببت الهجمة المتواصلة على المنطقة منزوعة السلاح في أرياف حماة وإدلب بمقتل أكثر من 25 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، حوالي 20 منهم سقط في خان شيخون في مجزرتين منفصلتين، فضلا عن إصابة أكثر من 50 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في مختلف المناطق.

كما تسبب القصف بنزوح حوالي 7 ألاف عائلة، معظمهم من أرياف حماة، لجؤوا إلى محيط نقطة المراقبة العسكرية التركية في قرية "مغارة شير" طلبا للأمان، إضافة إلى إيقاف الدوام المدرسي في معظم قرى وبلدات المنطقة، وكذلك إعلان مجالس محلية عدة قرى وبلدات في ريفي حماة وإدلب مناطق منكوبة.

ورفع المتضامنون لافتات أدانوا فيها مجازر نظام الأسد المستمرة وحليفه الروسي، مطالبين فصائل المعارضة بفتح جبهات القتال ضد ميليشيا أسد الطائفية للحفاظ على ما تبقى من المناطق المحررة.

وكتب المتضامنون على إحدى اللافتات أن وراء كل اجتماع مجزرة؛ في إشارة إلى قمة "سوتشي"، التي عقدت في روسيا منذ أسبوع بين رؤساء كل من روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة لاتفاق "سوتشي"، الذي أسس للمنطقة منزوعة السلاح في المنطقة، حيث جاء تصعيد القصف متزامنا مع الاجتماع وما يزال مستمرا.

وطالب المتضامنون، الذين أكدوا على استمرار الثورة السورية، الجانب التركي الضامن لوقف إطلاق النار في المنطقة منزوعة السلاح، بالتدخل الفوري لوقف المجازر بحق المدنيين السوريين.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي والروسي توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات