قتيلان في قصف متجدد لميليشيا أسد على ريفي حماة وإدلب

قتيلان في قصف متجدد لميليشيا أسد على ريفي حماة وإدلب
جددت ميليشيا أسد الطائفية قصفها المدفعي والصاروخي مساء (الخميس)، على المنطقة منزوعة السلاح، في ريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل أورينت بمقتل اثنين على الأقل؛ الأول من مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، ويدعى (وليد فياض)، والثاني من قرية الشريعة في ريف حماة الغربي.

وأضاف أن الدفاع المدني تمكن من انتشال مصاب من تحت الأنقاض في قرية الشريعة، وإسعافه إلى النقطة الطبية لتلقي العلاج.

وتستمر لليوم الثامن على التوالي حملة القصف الشرسة التي تشنها ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح بأرياف حماة وإدلب، حيث استهدف القصف اليوم مدينة اللطامنة وكفرزيتا وقرى الحويز والشريعة بريف حماة.

وقال الدفاع المدني في بيان، اطلعت عليه أورينت نت ، إن حملة القصف الشرسة الأخيرة لميليشيا أسد على المنطقة (منزوعة السلاح)، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ٣٥ مدنيا بينهم ١١ امرأة و١٣ طفلا، وجرح ما لا يقل عن ٧٥ آخرين بينهم ٩ نساء و ٢٢ طفلا، وذلك باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، حيث تم توثيق ٤٥٦ قذيفة مدفعية وصاروخية و ٥٢ صاروخا عنقوديا.

وأتت هذه الهجمة الشرسة مؤخرا من قبل ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع انعقاد قمة "سوتشي" التي جمعت قبل أيام رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة للاتفاق السابق في المنطقة، لمناقشة أوضاع سوريا والاتفاق الخاص بإدلب ومحيطها.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي والروسي توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات