اليوم العاشر.. مقتل 5 أطفال بقصف ميليشيا أسد على ريفي حماة وإدلب

اليوم العاشر.. مقتل 5 أطفال بقصف ميليشيا أسد على ريفي حماة وإدلب
أفاد مراسل أورينت (الجمعة)، بمقتل 9 مدنيين، بينهم خمسة أطفال وامرأة واحدة ، وجرح آخرين، جراء قصف ميليشيا أسد الطائفية على مدينة اللطامنة وقرية زيزون بريف حماة، وعلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وقال المراسل، " إن ميليشيا أسد تستمر لليوم العاشر على التوالي بقصف مناطق ريفي حماة وإدلب (منطقة منزوعة السلاح)، بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ومخلفة دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة".

وذكر أن القصف طال اليوم كل، من مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، مسفرا عن مقتل 5 أطفال في معرة النعمان كانوا يلعبون في ساحة المدينة، وامرأة واحدة ، كما طال القصف قرية زيزون بريف حماة الغربي ما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة عدد آخر، بينهم نساء كانوا يعملون في الحقول الزراعية للقرية.

وأضاف المراسل أن ميليشيا أسد قصفت أيضا مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي براجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين يدعيان ( هشام عبد الكريم المصطفى)، و(محمد منير المحمود) وثلاثة جرحى من عناصر فصيل "جيش العزة" المعارض.

وردا على قصف ميليشيا أسد للمنطقة منزوعة السلاح، استهدفت فصائل الثورة والمعارضة السورية بصواريخ "الغراد" تجمعات ميليشيا أسد المتمركزة في معسكر جورين بريف حماة الغربي، ما أدى إلى انفجار مستودع ذخيرة للميليشيا دون ورود أنباء عن قتلى أو إصابات.

وكان الدفاع المدني أعلن في بيان منذ يومين ، اطلعت عليه أورينت ، أن حملة القصف الشرسة الأخيرة لميليشيا أسد على المنطقة (منزوعة السلاح)، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ٣٥ مدنيا بينهم ١١ امرأة و١٣ طفلا، وجرح ما لا يقل عن ٧٥ آخرين بينهم ٩ نساء و ٢٢ طفلا، وذلك باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، حيث تم توثيق ٤٥٦ قذيفة مدفعية وصاروخية و ٥٢ صاروخا عنقوديا.

وأتت هذه الهجمة الشرسة مؤخرا من قبل ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع انعقاد قمة "سوتشي" التي جمعت قبل أيام رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة للاتفاق السابق في المنطقة، لمناقشة أوضاع سوريا والاتفاق الخاص بإدلب ومحيطها.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي والروسي توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات