وجاء ذلك ردا على حملة القصف التي تشنها ميليشيا أسد على (المنطقة منزوعة السلاح) بريفي حماة وإدلب، منذ عشرة أيام دون توقف، ما أسفر عن سقوط قرابة 40 قتيلا في صفوف المدنيين، أكثر من نصفهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 70 جريحا، بحسب بيان للدفاع المدني السوري.
وقال المراسل "إن عناصر ميليشيا أسد لقوا مصرعهم نتيجة للانفجار الكبير الذي أحدثته صواريخ الفصائل المقاتلة في مستودع للذخيرة تابع للميليشيا في قرية جورين.
وفي المقابل زعمت بعض المراصد المحلية أن انفجار مستودع للذخيرة في قرية جورين، أوقع 14 قتيلا، وأكثر من عشرين جريحا في صفوف ميليشيا "أسد".
و لليوم العاشر على التوالي تشن ميليشيا أسد حملة قصف شرسة على (المنطقة منزوعة السلاح) تستهدف ريفي حماة وإدلب بشكل مستمر ، وريفي حلب واللاذقية بشكل متقطع.
وأتت هذه الهجمة الشرسة مؤخرا من قبل ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع انعقاد قمة "سوتشي" التي جمعت قبل أيام رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة للاتفاق السابق في المنطقة، لمناقشة أوضاع سوريا والاتفاق الخاص بإدلب ومحيطها.
يشار إلى أنّ الرئيسين التركي والروسي توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.
التعليقات (0)