ضحايا في قصف جديد لميليشيا أسد على خان شيخون بريف إدلب

ضحايا في قصف جديد لميليشيا أسد على خان شيخون بريف إدلب
جددت ميليشيا أسد قصفها براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية على المنطقة (منزوعة السلاح)، في ريفي إدلب وحماة لليوم الحادي عشر على التوالي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال مراسل أورينت، " إن ميليشيا أسد قصفت (السبت) بقذائف صاروخية مدنية خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة آخرين بجروح.

وأضاف، أن القصف طال مدن وبلدات وقرى بريف حماة الغربي أيضا، حيث استهدفت ميليشيا أسد مدينة اللطامنة وكفرزيتا ومورك، وبلدة لطمين وقرية جسر بيت الرأس بقذائف المدفعية، دون ورد أنباء عن وقوع إصابات في هذه المناطق، حتى الساعة 13.00 بتوقيت سوريا.

ولفت المراسل إلى أن الفصائل المقاتلة  استهدفت بصواريخ الغراد مواقع وتجمعات ميليشيا أسد المتمركزة في قرية أصيلة بريف حماة الغربي، رداً على القصف المتواصل للمدنيين في المناطق المحررة.

ومنذ 11 يوما، تستهدف ميليشيا أسد بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، المنطقة (منزوعة السلاح)، في ريفي حماة وإدلب بشكل مستمر، وريفي حلب واللاذقية بشكل متقطع. 

وخلف القصف على مدينة خان شيخون لوحدها قرابة 25 قتيلا، نصفهم من الأطفال والنساء، بحسب مراسلي أورينت.

وكان الدفاع المدني أعلن في بيان (الأربعاء)، اطلعت عليه أورينت، أن حملة القصف الشرسة الأخيرة لميليشيا أسد على المنطقة (منزوعة السلاح)، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ٣٥ مدنيا بينهم ١١ امرأة و١٣ طفلا، وجرح ما لا يقل عن ٧٥ آخرين بينهم ٩ نساء و22  طفلا، وذلك باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، حيث تم توثيق ٤٥٦ قذيفة مدفعية وصاروخية و ٥٢ صاروخا عنقوديا.

وأتت هذه الهجمة الشرسة مؤخرا من قبل ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع انعقاد قمة "سوتشي" التي جمعت قبل أيام رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة للاتفاق السابق في المنطقة، لمناقشة أوضاع سوريا والاتفاق الخاص بإدلب ومحيطها.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي والروسي توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات