وظهرت (أسماء الأخرس) داخل قرية الشرقلية بريف حمص الغربي، خلال زيارتها لعدد من جرحى ميليشيا أسد الطائفية الذين أصيبوا في معارك خلال السنوات الثماني الأخيرة.
وبيّنت الصور تغيرا كبيرا في ملامح وجه (أسماء الأخرس) بعد أقل من شهر على إعلان النظام خضوعها لعملية جراحية في الثدي بالمشفى العسكري في دمشق، حيث ظهرت مؤخراً عليها علامات اشتداد مرض سرطان الثدي نتيجة تلقيها العلاج بجلسات الكيميائي، للتخلص من المرض الذي أعلن عنه النظام منذ 8 آب 2018. وأضافت الصفحة على فيسبوك أن "أسماء الأسد تتابع خطوات علاجها من الورم الخبيث"، وأنها أجرت عملية جراحية "تكللت بالنجاح"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقبل أيام أطلق ناشطون عرب وبريطانيون حملة في بريطانيا لتجريد (أسماء الأسد) من جنسيتها البريطانية أسوة بما فعلته السلطات البريطانية مع (شميمة بيغوم) المراهقة البريطانية المعروفة باسم (عروس داعش)، واعتبر الناشطون أنه لا فرق بين (عروس داعش) وزوجة الأسد التي قتل زوجها ما يقارب المليون سوري وهجر أكثر من عشرة ملايين آخرين داخل البلاد وخارجها.
يشار إلى أن (أسماء الأسد) ظهرت قبل أيام خلال زيارة لعدد من جرحى ميليشيا أسد الطائفية في منازلهم في العاصمة دمشق وريفها، ضمن برنامج يطلق عليه "جريح الوطن".
التعليقات (0)