"وول ستريت جورنال" تكشف عن مهمة القوات الأمريكية القادمة في سوريا

"وول ستريت جورنال" تكشف عن مهمة القوات الأمريكية القادمة في سوريا
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن قرار الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بإبقاء القوات العسكرية الأمريكية في سوريا أتى مدفوعاً برغبة حلفاء الولايات المتحدة الذين أعلنوا صراحة أنهم لن يبقوا في سوريا بدون تواجد أمريكي، وذلك نقلاً عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع.

وواجهت الإدارة الأمريكية احتمال انسحاب القوات الفرنسية والبريطانية في أعقاب الانسحاب الأمريكي، وعلى هذا الأساس، أعلن (ترامب) في الأسبوع الماضي موافقته الإبقاء على بعض القوات العسكرية.

وبحسب الصحيفة، تحتاج القوات العسكرية الفرنسية والبريطانية إلى غطاء جواء أمريكي بالإضافة إلى عمليات لوجستية يؤمنها الجيش الأمريكي في شمال شرق سوريا. 

وأعلن المسؤولون في البيت الأبيض عن إبقاء ما يقارب من 400 جندي أمريكي ليعملوا كـ "قوة سلام" مما يعني تراجعاً جزئياً عن قرار (ترامب) في كانون الأول والقاضي بسحب أكثر من 2,000 جندي أمريكي بعد هزيمة "تنظيم داعش".

ثلاث وحدات عسكرية

وبحسب الصحيفة يعمل الجيش الأمريكي على تحديد الوحدات العسكرية التي عليها البقاء في سوريا لمدة شهر على الأقل وذلك بحسب ما ذكر مسؤول كبير في وزارة الدفاع.

ومن المتوقع أن تبقى هذه القوات في منبج، حيث ستواصل العمل مع القوات التركية، من خلال تسيير دوريات مشتركة. وستعمل القوة الثانية في شرق الفرات، على شكل من أشكال المنطقة الآمنة على الجانب السوري من الحدود مع تركيا.

وستساعد القوات الأمريكية في عمليات تدريب المقاتلين المحليين ليتمكنوا مع تأمين الأراضي التي تم تحريرها من قبضة "داعش".

أما القوة الثالثة، فمن المفترض أن تبقى في التنف، حيث ستند لها مهمتان، محاربة "داعش" والوقوف ضد التوسع الإيراني في المنطقة، وذلك بحسب ما قال مسؤولون عسكرية للصحيفة.

وقال المسؤول في الدفاع إن القوة الثالثة لن تقوم بمهام التدريب والإرشاد وأضاف "نقوم ما كنا أساساً نقوم به، وحتى ولو كان ضمن مستوى اقل، وننتقل من عملية السيطرة على الأرض إلى تمكين الناس من الإمساك بها".

تأخير إعلان النصر

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن قوة عسكرية أمريكية صغيرة كافية لإبقاء القوات البرية البريطانية والفرنسية في سوريا.

وقال المسؤول العسكري "القوات البرية الأمريكية، هي الشرط، بغض النظر عن عدد القوات هذه" وأضاف "سنقوم بتنفيذ مهمتنا في سوريا بالاعتماد على الموارد المتوفرة لدينا". 

وبحسب الصحيفة تتعرض العملية العسكرية ضد آخر معاقل "داعش" لبطء ملحوظ نتيجة للتدفق المستمر لآلاف المدنيين في الباغوز.

ويقدر عدد المدنيين الذين فروا من القرية، بحوالي 20,000 مدني بما في ذلك مدنيون على صلة بمقاتلي التنظيم. وبحسب الصحيفة وصل عدد المدنيين في إحدى النقاط المقامة في الصحراء بعيداً عن القرية إلى حوالي 45,000 مدني.

كما تم إخلاء من 5,500 إلى 6,000 مدني خلال الأيام الخمسة الماضية ما أخر إعلان نهاية التنظيم بعد ما قال (ترامب) في السادس من هذه الشهر، إنه يتوقع انهيار داعش في غضون أسبوع.

للاطلاع على رابط التقرير من المصدر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات