بماذا تعهد حفيد (نيلسون مانديلا) حول المعتقلين في سجون الأسد؟

بماذا تعهد حفيد (نيلسون مانديلا) حول المعتقلين في سجون الأسد؟
نشرت وكالة الأناضول حواراً أجرته مع (ماندلا مانديلا)، حفيد الزعيم والمناضل الجنوب إفريقي، نيلسون مانديلا، تعهد فيه بدعم المعتقلين الأطفال والنساء في سجون نظام الأسد.

وأكد (مانديلا) في الحوار (الاثنين) أن "حركة الضمير الدولية" أنجزت عملا جديرا بالاحترام عبر تنظيم مؤتمر دولي قبل أيام بمدينة إسطنبول، من أجل إيصال أصوات المعتقلين من الأطفال والنساء في سجون نظام الأسد إلى الرأي العام العالمي، ووضع حد للانتهاكات بحقهم.

وشدد "مانديلا" على أن النساء السوريات المعتقلات في سجون الأسد "ذكرهم بماضي نظام الفصل العنصري الظالم بجنوب إفريقيا".

وحث المجتمع الدولي على رفع نبرة صوتهم من أجل تخليص الأطفال والنساء السوريين المسجونين في معتقلات نظام الأسد.

وانطلق في مدينة إسطنبول التركية (الأربعاء) الماضي فعاليات مؤتمر دولي بعنوان "حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا" الذي تنظّمه "حركة الضمير" ويشارك فيه حقوقيون وناشطون وبرلمانيون من 110 دول، ويهدف إلى تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سجون نظام الأسد، من خلال إيقاظ الضمير العالمي.

ودعا (مانديلا مانديلا) حفيد الزعيم الجنوب أفريقي (نيلسون مانديلا) في حديث لأورينت نظام الأسد لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين خصوصاً النساء والأطفال وإنهاء الأعمال العدائية ضد الأطفال والنساء في سوريا. وقال حول المؤتمر "يتجسد فيه المبادئ والقيم التي تبناها جدي الرئيس نيلسون مانديلا. كان مانديلا بطل السلام والعدالة وحقوق الإنسان. وبما أنه لم يعد بيننا اليوم فإن واجبنا نحن جيل الشباب أن نتابع مسيرته ونواصل إيصال أصوات من لا صوت لهم. قال لنا مراراً أن نضالنا سيستمر طالما استمرت المعاناة الوحشية في العالم".

يشار إلى أن حوالي 13581 امرأة تعرضن للاعتقال منذ بداية الثورة السورية في سوريا، بينهن 6735 ما زلن في السجون يتعرضن للتعذيب والتحرش والاغتصاب والمعاملة اللاإنسانية في سجون الأسد، بحسب "حركة الضمير".

يذكر أن "حركة الضمير الدولية" غير حكومية، وتحظى بدعم أكثر من 2000 منظمة حقوقية وإنسانية، في 115 دولة حول العالم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات