الدفاع المدني ينظم وقفة تضامنية لأجل المعتقلين في سجون "الأسد" (صور)

ورفع المتضامنون لافتات كتب عليها بالعربي والإنكليزي عبارات إدانة واستنكار  لممارسات نظام الأسد الوحشية ضد مئات ألوف المعتقلين.

وطالب المتضامنون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه قضية المعتقلين السوريين في سجون الأسد ومصيرهم.

ومنذ عام 2011، وحتى نهاية 2018، يعتقل "نظام الأسد"، قرابة (105) ألاف سوري وسورية، وذلك بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. 

وكانت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بالشأن السوري طالبت نهاية 2018 "نظام الأسد" إبلاغ أسر الضحايا والمختفين الذين قضوا في معتقلاته عن ملابسات موتهم، عبر تقديم سجلات طبية ورفات من توفوا أو أعدموا أثناء احتجازهم، إلا أن النظام لم يلتزم بذلك حتى الآن.

جدير ذكره أن نظام الأسد سلّم منذ عدة أشهر آلاف العائلات السورية أسماء أبنائهم الذين قتلوا في سجونه سواء بالإعدام الميداني أو تحت التعذيب، دون أن يطلعهم على تفاصيل موتهم أو يسلمهم أي ثبوتيات تتعلق بهم، وقد بلغ العدد حوالي 10 آلاف معتقل، ولايزال يرسل قوائم موت جديدة وأسماء ضحايا جدد.