ضحايا في قصف متجدد لميليشيا أسد على المنطقة العازلة بريفي حماة وإدلب

ضحايا في قصف متجدد لميليشيا أسد على المنطقة العازلة بريفي حماة وإدلب
قُتل مدني على الأقل وأصيب آخرون في قصف متجدد لميليشيا أسد الطائفية على مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل أورينت" إن ميليشيا أسد قصفت (الأربعاء) بقذائف المدفعية والصواريخ مدينة "خان شيخون" ، ما أسفر عن مقتل مدني واحد وجرح عدد آخر".

وأضاف، أن ميليشيا أسد تستمر لليوم الخامس عشر على التوالي استهداف المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة، موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وذكر المراسل أن القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ طال أيضا كل من مدينة اللطامنة ومورك وكفرزيتا، وبلدة الحويز  وقرية الحاكورة بريف حماة، دون وردود أنباء عن وقوع إصابات، لغاية الساعة السابعة بتوقيت سوريا.

وأشار إلى أن القصف كان كثيفا على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، حيث تلقتا أكثر من 100 قذيفة صاروخية لوحدهما، في حين تعرضت مدينة خان شيخون لأكثر من 60 قذيفة منوّعة بين قذائف مدفعية وصاروخية وعنقودية.

حصيلة القتلى الإجمالية

وردا على اختراق ميليشيا أسد لاتفاقية وقف إطلاق النار في المنطقة العازلة (منزوعة السلاح)، قصفت الفصائل المقاتلة بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيا أسد في قرية الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة.

وكانت مدينة خان شيخون فقدت أمس 5 من أبنائها جراء غارات الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد على المدينة، لترتفع حصيلة القتلى في صفوف المدنيين منذ بدء حملة القصف الشرسة على ريفي حماة وإدلب في مدينة خان شيخون لوحدها إلى حوالي 35 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب آخر إحصاءات فرق الدفاع المدني المحلية.

وأتت هذه الهجمة الشرسة، المستمرة منذ 15 يوما، من قبل ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح، متزامنة مع انعقاد قمة "سوتشي" التي جمعت رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة للاتفاق السابق في المنطقة، وناقشت خلاله أوضاع سوريا والاتفاق الخاص بإدلب ومحيطها.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي والروسي توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات