تفاصيل وفاة طفلة بسبب خطأ طبي فادح في مدينة حلب

تفاصيل وفاة طفلة بسبب خطأ طبي فادح في مدينة حلب
أفادت صفحات موالية لنظام الأسد بوفاة طفلة داخل مستشفى الأندلس في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، نتيجة خطأ طبي فادح من قبل الطبيب، وأضافت الصفحات أن مديرية الصحة التابعة لنظام الأسد تعمل على إعداد تقرير للفلفة الحادثة وتبرئة المستشفى.

"مسلخ مشفى الأندلس"

وأوضحت "شبكة أخبار حي الزهراء بحلب" أنه لم تمض 24 ساعة على "الفاجعة" التي أدت إلى وفاة الطفلة (غنى بركات – 14 عاماً) في "مسلخ مشفى الأندلس"، حتى سارع من وصفتهم الشبكة بـ "جزاري المشفى" إلى السعي لاحتواء الأمر ولملمة الفضيحة و"التبرؤ من دم الطفلة التي دخلت إلى المشفى وهي مصابة بكريب حاد لتخرج منه جثة هامدة بعد قيام المدعو الدكتور حسن البهلوان بضرب الطفلة أربع إبر بعد دخولها إلى المشفى مباشرة أدت إلى وفاتها".

وأضافت الشبكة أن عائلة الطفلة قامت بتوجيه شكوى مباشرة ضد المشفى الذي "أعلن تبرؤه من دم الطفلة وعدم مسؤوليته عن وفاتها وقال مسؤولوه إن الطفلة هي من وصلت شبه ميتة إلى المشفى؟؟؟ ثم قام مسؤولو المشفى المسلخ بعرض إعادة الـ 200 ألف ليرة إلى عائلة الطفلة التي قاموا بأخذها من عائلة الطفلة أجرة وفاتورة المشفى بعد وفاة الطفلة إلا أن عائلة الطفلة غنى رفضت وتنتظر الأن نتيجة الشكوى".

"تبرؤ المشفى"

ونوهت الشبكة كذلك إلى أن "مديرية الصحة" بحلب التابعة لنظام الأسد رفضت استقبال عائلة الطفلة لتقديم الشكوى، حيث قامت سكرتيرة "مدير الصحة" بالقول للعائلة إن "المدير ليس هنا عودوا غدا".

وأشارت الشبكة إلى أن هناك تقرير يتم إعداده بـ "مديرية الصحة بحلب" يقوم على "تبرؤ المشفى والتأكيد بأن المشفى قام بواجبه والذي حصل قضاء وقدر".

ولفتت الشبكة إلى أنه عقب الحادثة وصلتها عشرات الرسائل ومئات التعليقات تحدث أصحابها عن أشخاص من عائلاتهم وأهلهم وأقربائهم توفّوا في "مشفى مسلخ الأندلس بحلب" نتيجة أخطاء طبية فادحة أدت إلى وفاة الكثير من المواطنين، وعن فظائع المشفى المذكور وكادره الطبي، وفق الشبكة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات