الوحدات الكردية توضح أسباب تأخر إعلان نهاية "داعش"

الوحدات الكردية توضح أسباب تأخر إعلان نهاية "داعش"
قال مصدر من ميليشيا "الوحدات الكردية" (نواة ميليشيا قسد) إن الإعلان عن حسم مصير "داعش" والإعلان عن تحرير بلدة الباغوز التي يتحصن بها التنظيم قد يتأخر.

وأوضح المصدر لموقع باسنيوز المقرب من "الوحدات الكردية"، إن "إعلان تحرير بلدة الباغوز سوف يتأخر لفترة  بسبب وجود آلاف المدنيين يتخذهم تنظيم داعش كدروع بشرية من جهة  ووجود مئات الأسرى من العسكريين والمدنيين لدى تنظيم داعش من جهة أخرى".

وأضاف المصدر  "كما أن تنظيم داعش جمع كنوزا من الآثار والذهب والأموال النقدية في بلدة الباغوز، فضلا عن وجود العشرات من عناصر الاستخبارات الدولية المنتسبين في صفوف التنظيم لا يزالون في البلدة" منوهاً إلى أن "أربعة آلاف مدني وألف مسلح من تنظيم داعش بينهم قيادات بارزة من جنسيات مختلفة لا يزالون في آخر معاقله بالباغوز".

وأشار إلى أنه "قد يكون أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي متواجداً هناك (الباغوز) أن هذه الأسباب كلها تستدعي الحذر وبذل المزيد من الجهود لتحرير أسرى ومدنيين وفق مفاوضات غير مباشرة".

يشار إلى أن شبكة (عين الفرات) نشرت في وقت سابق تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة تسليم المئات من عناصر داعش أنفسهم إلى ميليشيا "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) من منطقة الباغوز شرقي دير الزور، التي ما يزال يتحصن بها العشرات من عناصر داعش في مساحة لا تتجاوز 1 كم.

استسلام جماعي

وأظهر الفيديو لحظة اصطفاف المئات من عناصر داعش في طابور كبير عقب خروجهم من بلدة الباغوز نهاراً سيراً على الأقدام إلى نقطة ملاصقة لمخيم الباغوز متفق عليها بين داعش وميليشيا "قسد" للراغبين بالخروج وتسليم أنفسم.

وبيّن الفيديو تواجد هؤلاء العناصر قرب شاحنات كبيرة حضرتها ميليشيا "قسد" مسبقاً، حيث قامت الميليشيا بتحميل العناصر في تلك الشاحنات ونقلهم إلى مخيمات في مناطق تستولي عليها في ديرالزور والحسكة.

وشوهد في التسجيل عناصر أوروبيون ومن جنسيات آسيوية، إضافة إلى عناصر من الجنسيات العراقية والعربية ممن قاموا بتسليم أنفسهم إلى ميليشيا "قسد".

 

وتتوالى عمليات التسليم الجماعي لعناصر داعش إلى ميليشيا "قسد"، حيث خرج خلال اليومين الماضيين العشرات من عناصر داعش من أجانب وعرب، حيث كان من بين العناصر الذين سلموا أنفسهم عنصر سعودي الجنسية من حائل يدعى (سلطان الشمري) الذي اعترف أنهم يعانون من "حصار وجوع وشدة"، مؤكداً وجود عناصر كثيرة تبقّوا داخل الباغوز، بهدف ما سماه "القتال والموت".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات