الأمم المتحدة تكشف أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في سوريا

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي أمس (الجمعة)، إن استعراض 2019 هو تذكير بأن الأزمة لم تنته بعد بالنسبة لملايين من الناس في سوريا الذين عايشوا ثمانية أعوام من الحرب، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية.

وأفاد دوجاريك بأن أكثر من 11 مليون شخص ما زالوا في حاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة وحتى في سبل عيشهم.

دعم الجهات المانحة

وأضاف دوجاريك أن "الأمم المتحدة وشركاؤها يناشدون استمرار دعم الجهات المانحة لدعم الاحتياجات الحيوية المنقذة للحياة والموفرة للحماية وسبل العيش لأكثر من 11 مليون شخص".

وأشار دوجاريك إلى أن "النزوح ما يزال يشكل سمة مميزة للأزمة، حيث يقدر عدد المشردين داخليا بـ 6.2 مليون شخص".

الفارون من ديرالزور

وفي وقت سابق (الجمعة)، ذكر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، في إفادة صحفية، أن المنظمة الدولية قلقة للغاية لمحنة آلاف المدنيين الذين يفرون من الباغوز بريف محافظة دير الزور بعد قتال مكثف، وفق وكالة رويترز.

وأوضح أن مخيم الهول في محافظة الحسكة بشمال شرق البلاد يؤوي الآن 45 ألف شخص على الأقل منهم 13 ألفا فروا من دير الزور خلال الأسبوع الماضي.

وأضاف "الرحلة إلى هذا المخيم طويلة وشاقة جدا، وحتى الآن تفيد التقارير بحدوث أكثر من 84 حالة وفاة على ذلك الطريق بتلك المنطقة. ثلثا الوفيات أطفال دون سن الخامسة".

وقال نقلا عن تقارير لوكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة على الأرض إن 175 طفلا يخضعون للعلاج بالمستشفيات من سوء تغذية حاد.