قتلى مدنيون ومن ميليشيا "قسد" بهجمات متفرقة في الرقة وديرالزور

هجوم "انغماسي"

وقالت شبكة (فرات بوست) إن 7 من وجهاء العشائر وثلاثة عناصر تابعين لميليشيا "قسد" قتلوا (السبت) وأصيب آخرون بجروح، إثر هجوم "انغماسي" لعناصر تنظيم داعش بالأسلحة النارية على "مركز العلاقات العسكرية العامة" التابع لـ "قسد" في قرية جديدة خابور بريف الرقة.

من جهة ثانية قتل أربعة عناصر تابعين لميليشيا "قسد" إثر هجوم شنه مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم داعش فجر اليوم (الأحد) على نقطة عسكرية لـ "قسد" قرب محطة مياه مدينة البصيرة شرقي ديرالزور، حيث يعتبر هذا الهجوم الثالث الذي استهدف حواجز ونقاط "قسد" مؤخراً.

استئناف الهجوم على "داعش"

وتأتي تلك الهجمات على مواقع ميليشيا "قسد" بالتزامن مع إعلان الأخيرة توغلها من جبهتين داخل جيب داعش الأخير في بلدة الباغوز  شرق دير الزور.

وأعلن المتحدث باسم ميليشيا "قسد" مصطفى بالي، أنه "بعد أن استكملت قواتنا إجلاء المدنيين من الباغوز وتحرير مقاتلينا الذين كانوا مختطفين لدى داعش، لم يتبق في الباغوز سوى الإرهابيين". وأضاف "لذلك بدأت قواتنا التحرك العسكري والاشتباك مع الإرهابيين لاستكمال تحريرها نهائيا".

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال (الخميس) إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا استردت كل الأراضي التي كان يسيطر عليها ذات يوم تنظيم "داعش".

وأضاف "سيطرنا كما تعرفون عن 90 بالمئة ثم 92 بالمئة من الخلافة في سوريا، والآن سيطرنا على 100 بالمئة من الخلافة"، على حد وصفه.

اتفاق داعش و"قسد"

وخرجت آلاف النساء والأطفال من بلدة الباغوز خلال الأيام الماضية ضمن اتفاق بين داعش وميليشيا "قسد"، إضافة إلى تسليم المئات من عناصر داعش أنفسهم إلى ميليشيا.

وتمثلت أبرز بنود الاتفاق بين داعش وميليشيا "قسد"، حسب مقطع صوتي نُسب لقيادي في تنظيم داعش وصف نفسه بأنه مسؤول عن "الأمور اللوجستية" في التنظيم، بـ "عدم إخضاع العوائل إلى تحقيق وأخذ صور شخصية، فقط تأخذ البصمات، ويتم تفتيش النساء من قبل النساء فقط، ومن يريد البقاء في المخيم ومن أراد الخروج منه متى ما أراد من النساء والأطفال ويتم إعطاؤهم تصريحات رسمية بغرض الإقامة في مناطق الأكراد ويتم نقلهم على المخيمات حسب قدرة الطرفين وبالتنسيق مع داعش وذلك في النهار وليس في الليل".