مسؤولة في النظام تتحاشى ذكر المسؤول عن انتشار تعاطي المخدرات داخل المدارس

وبحسب ما أوردت صحيفة "الوطن" التابعة لنظام أسد، فإن رئيس دائرة المخدرات بوزارة الصحة (ماجدة حمصي) كشفت عن ضبط حالات تعاطٍ للمخدرات في بعض مدارس ريف دمشق وبعض الجامعات، موضحة أنه "بالتعاون مع إدارة المدارس والجامعات ومن خلال الطلاب جرى الوصول للمورّد الأساسي للمادة" دون أن تتطرق لذكر المورد أو الجهة التي تقف وراءه ضمن التقرير الذي أوردته الصحيفة اليوم (الأحد).

شائعات!

وادعت (حمصي) أن "الموضوع لا يزال في طور الشائعات ولم يؤكد بعد" بحجة أن "المديرين والمعلمين داخل المدارس لم يرصدوا أي حالة بعد" وأضافت "هذه الظاهرة لم تكن موجودة مسبقاً في المجتمع السوري ولم تسترع الانتباه، لكنها الآن انتشرت بكثرة وتفاقمت بسبب الظروف".

لسنا مسؤولين

والقت المسؤولة في نظام أسد باللوم على ظاهرة التسول وبعض المؤسسات الأخرى، قالة إن "مشغلي الأطفال بالتسول يستخدمون المادة لإجبار الأطفال على العمل والعودة للمشغل من أجل الحصول عليها؛ كونها تعطي نفس مفعول المخدر، محملة مسؤولية معالجة الظاهرة لوزارة الشؤون الاجتماعية كونها ترتبط بشكل أساسي بظاهرة التسول".

وأشارت إلى "وجود مراكز تأهيل اجتماعية تابعة لوزارة الشؤون، على حين أن بعض الحالات التي تحتاج لعلاج بروتوكولي يمكن تحويلها لوزارة الصحة من خلال مشفى ابن رشد في دمشق ومشفى ابن خلدون في حلب للتكفل بمعالجتها، لافتةً إلى عدم تحويل أي حالة على وزارة الصحة".

من المسؤول؟

وحول المسؤول عن المتاجرة بطلاب المدارس والجامعات في مناطق سيطرة الأسد، اكتفت (حمصي) بالقول: "من يعلّم الأطفال على شم الشعلة حتماً يريد جرهم لتعاطي مواد مخدرة أكثر" دون أن تذكر اسم او جهة بالرغم من أن التقرير أكد في بدايته أنها كشفت عن المورد.

إلى ذلك أكدت (الحمصي) أن "الحشيش هو من المواد الأخرى التي انتشر تعاطيها بشكل كبير مؤخراً" لافتةً إلى أن  مشاريع يتم التحضير لها لمعالجة هذه الظاهرة دون أن تطالب نظام الأسد بتحمل مسؤولياته ضد من يتاجرون بالمواطنين في مناطق سيطرته.