ميليشيا "الوحدات الكردية" تعلن مناقصة لاستثمار كراجات لركن الدراجات النارية في الرقة

أفادت شبكات محلية أن ميليشيا "الوحدات الكردية" أعلنت عن مناقصة لاستثمار كراجات لركن الدراجات النارية على مداخل مدينة الرقة والمحددة من قبلها، وذلك في وقت كثرت فيه عمليات الاغتيال والتفجير عبر الدرجات النارية، والتي تستهدف عناصر وقادة من الميليشيا.

أماكن ركن للدراجات النارية

وأوضح راديو (فرات اف ام) أنه المناقصة جاءت استكمالاً لقرار ميليشيا "الوحدات الكردية" منع الدراجات النارية من التجول في مدينة الرقة وريفها، حيث حددت "بلدية الشعب" في الرقة التابعة للميليشيا أماكن ركن للدراجات النارية عند المداخل الرئيسية تماشياً مع قرار بمنع تجول الدرجات النارية ضمن مدينة الرقة.

بدوره قال "عضو الدائرة الفنية في بلدية الشعب" في الرقة (المهندس عيسى العساف)، إنه جرى تحديد 7 أماكن لركن الدرجات النارية على مداخل المدينة وبجانب الحواجز الأمنية منها المشلب ودوار الفروسية ودوار حزيمة والسباهية والشامية من الجهة الجنوبية للمدينة.

شروط لأماكن الركن

وأضاف (العساف)، تم تحديد شروط لأماكن الركن والتي تقع على عاتق المستثمر منها: لا تقل المساحة عن 2000 متر مربع، ويتم تصوين الساحة بسلك شائك بنوع ممتاز وبارتفاع لا يقل عن 180 سم، ويثبت بأعمدة معدنية التباعد بينها لا يزيد عن 5 أمتار، وتأمين حراسة للدراجات وبشكل دائم، ووجود باب حديد رئيسي للساحة بعرض 3 متر، ويسمح ببناء غرفة حرس 3 – 3 وبارتفاع 2.5 متر وبسقف توتياء حصراً، لا يسمح بفتح محلات صيانة أو إصلاح أو براكيات في محيط المواقع المذكورة أو داخلها.

وأشار إلى أنه لا يسمح بإحداث أي بسطة أو غيرها بقصد تجاري، وكما تعود جميع الموجودات إلى ملكية "بلدية الشعب" في حال انسحاب المستثمر أو إلغاء الغاية من الاستثمار، وتقع مسؤولية فقدان الدراجة النارية أو أي جزء منها على عاتق المستثمر بشكل مباشر، ويحدد مبلغ بدل الإيقاف بــ 50 ل . س فقط لليوم الواحد، وذلك من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، ويحدد مبلغ بدل الإيقاف ليوم كامل 24 ساعة بــ 100 ل . س فقط، ويلزم المشغل بطباعة دفتر خاص لتسجيل الدراجات ينظم على نسختين أحدها توضع على الدراجة والأخرى عند صاحب الدراجة وتكون نسخة كربونية عند المشغل.

جدير ذكره، أن المناطق التي تستولي عليها ميليشيا "قسد" في دير الزور والحسكة ومحافظة الرقة وريفها، تشهد عمليات اغتيال يومية لعناصر وقادة من الميليشيا، سواء بعبوات ناسفة تستهدف سياراتهم أو عن طريق اغتيالات بأسلحة فردية من قبل مجهولين يستقلون دراجات نارية.