طفل إندونيسي قرب الباغوز: "أنا من أشبال الخلافة".. ماذا قال عن والده المُحاصر؟ (فيديو)

تداولت صفحات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر خروج أطفال من جنسيات آسيوية من أبناء عناصر وقادة تنظيم داعش، من مخيم الباغوز شرقي ديرالزور الذي ما يزال يتحصن فيه عشرات العناصر ونخبة من قادة التنظيم في مساحة لا تتجاوز 1 كم.

جنسيات آسيوية

وأظهر التسجيل تحدث طفل من الجنسية الإندونيسية قرب الباغوز عقب خروجه منها إلى إعلامي متواجد هناك، إنه يدعى (رضوان) وعمره 13 عاماً، وأنه من "أشبال الخلافة" (وهم أطفال يعمل داعش على تجنيدهم في صفوفه وتدريبهم على القتال وكافة العمليات العسكرية، بما فيها العمليات الانتحارية).

وأضاف الطفل الإندونيسي أن والده ما يزال "يقاتل" إلى جانب تنظيم داعش داخل بلدة الباغوز، كما ظهر بجانبه عدد من الأطفال من الجنسيات الآسيوية.

"نخبة داعش"

ويوم (الأحد) نشرت قناة (CNNArabic) الأمريكية مشاهد تظهر شدة الانفجارات، وسط سماع أصوات الاشتباكات والرمايات النارية من قبل ميليشيا "قسد" داخل مخيم الباغوز، إثر تجدد المعارك هناك بعد إعلان الميليشيا توغلها من جبهتين داخل جيب داعش الأخير في بلدة الباغوز، عقب خروج آلاف النساء والأطفال من بلدة الباغوز خلال الأيام الماضية ضمن اتفاق بين داعش وميليشيا "قسد"، إضافة إلى تسليم المئات من عناصر داعش أنفسهم إلى ميليشيا، حيث جرى نقلهم إلى مخيمات مؤقتة في ريف الحسكة.

ونقل مراسل قناة (CNNArabic) الذي يغطي المعارك هناك، عن أحد أسرى داعش لدى ميليشيا "قسد"، أن المخيم يحتوي أنفاق كثير حفرها التنظيم تمكنه من الحركة والتنقل داخل المساحة التي يتواجد فيها.

اتفاق داعش و"قسد"

وخرجت آلاف النساء والأطفال من بلدة الباغوز خلال الأيام الماضية ضمن اتفاق بين داعش وميليشيا "قسد"، إضافة إلى تسليم المئات من عناصر داعش أنفسهم إلى ميليشيا.

وتمثلت أبرز بنود الاتفاق بين داعش وميليشيا "قسد"، حسب مقطع صوتي نُسب لقيادي في تنظيم داعش وصف نفسه بأنه مسؤول عن "الأمور اللوجستية" في التنظيم، بـ "عدم إخضاع العوائل إلى تحقيق وأخذ صور شخصية، فقط تأخذ البصمات، ويتم تفتيش النساء من قبل النساء فقط، ومن يريد البقاء في المخيم ومن أراد الخروج منه متى ما أراد من النساء والأطفال ويتم إعطاؤهم تصريحات رسمية بغرض الإقامة في مناطق الأكراد ويتم نقلهم على المخيمات حسب قدرة الطرفين وبالتنسيق مع داعش وذلك في النهار وليس في الليل".