لماذا التقى محافظ أسد بنظيره التابع للمصالحات في القنيطرة؟

لماذا التقى محافظ أسد بنظيره التابع للمصالحات في القنيطرة؟
كشفت مصادر محلية لأورينت نت أن لقاءاً جمع "محافظ القنيطرة" التابع لنظام أسد (همام صالح دبيات) و(ضرار البشير) الذي شغل محافظاً للقنيطرة الحرة بين عامي 2017 - 2018.

وبحسب المصادر (رفضت الكشف عن هويتها) فإنّ "اللقاء تم في قرية الرفيد إحدى أوائل القرى الثائرة على النظام، في القطاع الجنوبي من محافظة القنيطرة، في منزل مختار القرية (أبو نصر الطحان) أحد وجهاء المنطقة".

ما هدف اللقاء؟

ويأتي هذا الاجتماع مكملاً لدور النظام في إحكام السيطرة الكاملة من خلال القضاء على المعارضين وترويع عائلاتهم وتهديهم، وإفساح المجال أكثر للامتداد الإيراني و"حزب الله" في المنطقة، سيما بعد ورود أنباء عن تجهيز وإطلاق جمعيات شيعية في القطاع الأوسط والجنوبي من المحافظة.

وبحسب ذات المصدر، فإن الاجتماع الذي جاء على هيئة وليمة غداء، أتى بعد أيام من اعتقال قوات النظام ضبّاطاً من المجلس العسكري للقنيطرة والجولان، وهم (العميد رضوان الرفيع قائد المجلس، والعقيد عويد العقال، والمقدم ناجي المرشد) وهم من أوائل من انشقوا عن ميليشيات أسد.

مطالب

وفي معرض اللقاء الذي اجتمع فيه المحافظان (والذي أصبح البشير فيما بعد عضواً في لجنة المصالحات) كانت هنالك مطالبات بالإفراج عن المعتقلين القدامى، والمعتقلين الذي تم اعتقالهم بعيد سيطرة قوات أسد على المنطقة بموجب الاتفاق الروسي الاسرائيلي.

يشار إلى أن محافظة القنيطرة تشهد نقصاً كبيراً في الخدمات الأساسية، لاسيما الطبية، وبنية الطرق، وإعادة تأهيل البنى التحتية، وقطاع التعليم، فيما يعاني القطاع الأوسط والجنوبي من الحافظة انعداماً تاماً للكثير من الخدمات، وغلاء كبير في أسعار المواد الأولية الذي ينعكس سلباً على حياة من بقي من مواطنين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات