تراشق بين صفحات موالية للأسد حول الترويج الكاذب لمعركة في إدلب

تراشق بين صفحات موالية للأسد حول الترويج الكاذب لمعركة في إدلب
تبادلت صفحات موالية لنظام الأسد، التراشق والاتهامات بنشر الأكاذيب والترويج لقرب إطلاق ميليشيا أسد الطائفية معركة في إدلب التي يتواجد فيها قرابة خمسةملايين مهجر سوري نزحوا من كل المحافظات جراء قصف النظام.

اجتهادات شخصية

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية عمدت بعض الصفحات الموالية والمواقع والصحف ومنها (الوطن) على نشر قولها إن ميليشيا أسد تستعد "لإطلاق حملة للقضاء على المسلحين المتطرفين من محافظة إدلب".

بدورها انتقدت صفحة "شبكة أخبار حي الزهراء بحلب" الموالية صفحات أخرى حددت موعد المعركة، أو أعلنوا عن بدئها.

وكتبت الصفحة أن هذه الأخبار "معظمها هي اجتهادات شخصية من أصحاب تلك الصفحات، ومنها نقل عن أشخاص نصبوا أنفسهم كصحفيين وتجاوزوا ذلك وأطلقوا على أنفسهم إعلاميين وهم لايعرفون حتى الكتابة بالعربي يقومون بنشر هذه الأخبار لكسب بعض اللايكات".

وأشارت كذلك إلى أن "جميع مايُنشر عن بدء معركة إدلب هو غير صحيح حتى الآن والمعركة لن تبدأ دون قرار، والتركي يمنع بدء المعركة والروسي حتى الأن يؤيده في ذلك بإستثناء بعض التصريحات ، المعركة لن تبدأ دون هذا القرار الذي لا يوجد اي شيء رسمي أو شبه رسمي حتى الآن".

حملة شرسة

وفي وقت سابق قال مصدر عسكري تابع لميليشيا أسد لوكالة "سبوتنيك" إن التعزيزات الأخيرة التي وصلت ريف إدلب، "تهدف إلى تمكين الجبهات حيث تم نقل عدد من الآليات والدبابات والمدافع المتوسطة والبعيدة المدى"، مشيراً إلى أن تلك التعزيزات العسكرية " لهدف في حال طرأ أي تغير على جبهات ريفي حماة وإدلب خلال الأيام القليلة القادمة".

وتواصل ميليشيا أسد منذ أكثر من شهر قصف مناطق في ريفي إدلب وحماة يشملها "اتفاق سوتشي" الذي ترعاه روسيا وتركيا والذي ينص على خفض التوتر وعدم استخدام الأسلحة الثقيلة وسحبها من تلك المناطق، حيث بلغت حصيلة القتلى في مدينة خان شيخون لوحدها قرابة 30 مدنيا، أكثر من نصفهم أطفال ونساء.

وأتت هذه الهجمة الشرسة، المستمرة، من قبل ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع انعقاد قمة "سوتشي" التي جمعت قبل رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة للاتفاق السابق في المنطقة، ناقشت خلاله أوضاع سوريا والاتفاق الخاص بإدلب ومحيطها.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي والروسي توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات