تفاصيل اعتقال الشرطة الروسية عناصر من الميليشيات الإيرانية في حلب

تفاصيل اعتقال الشرطة الروسية عناصر من الميليشيات الإيرانية في حلب
بعد تصعيد وُصف بـ "الخطير" وفق ما تناقلته صفحات موالية بين فرق مسلحة في ميليشيا أسد تدعمها قوات الاحتلال الروسي وبين أخرى تدعمها قوات الاحتلال الإيراني في عدة مدن وبلدات بريف حماة الغربي، يبدو أن صراع النفوذ والسلطة عاد من جديد ولكن ليشمل مناطق جديدة على الساحة السورية,

عناصر إيرانيون بقبضة الشرطة الروسية

قالت مصادر خاصة لـ "أورينت نت"، إن دورية تابعة لميليشيا "النجباء" الأفغانية الشيعية المدعومة إيرانياً تعرضت للاعتقال من قبل عناصر الشرطة الروسية أثناء توجهها لحي "باب النيرب" بمدينة حلب، حيث تم إيقاف الدورية المكونة من سيارتي "بيك أب" رباعيتي الدفع تقلان نحو 17 عنصراً من الميليشيا ومزودة برشاشات ثقيلة من قبل دورية أخرى تابعة لشرطة الاحتلال الروسي قرب جسر حي "الصاخور" 

تضيف المصادر "تم اعتقال الدورية بعد أن تبين أنها قادمة لاعتقال أحد قادة الميليشيات المحلية، حيث حاولت دورية الشرطة الروسية منعهم من الدخول إلا أنهم رفضوا وأصروا على متابعة طريقهم قبل أن يتم اعتقالهم من قبل العناصر الروس قبل أن يتم نقلهم إلى أحد المراكز التي يتمركز بها عناصر الشرطة الروسية.

وساطة إيرانية للإفراج عنهم

وبحسب المصادر فإن قيادات إيرانية نافذة تدخلت للإفراج عنهم وتم تسليمهم لقيادة ميليشيات النظام في حلب بعد توقيع معاهدة بعدم دخول الميليشيات الإيرانية إلى مناطق سيطرة شرطة الاحتلال الروسي والقوات التابعة لها إلا وفق اتفاق وتنسيق، والتي سبق أن جرى الاتفاق عليها بعد المعارك الطاحنة التي خاضتها ميليشيا "آل بري" مدعومة بميليشيات أخرى "سنية" ضد الميليشيات الإيرانية والشيعية المدعومة من ميليشيات كفريا والفوعة ونبل والزهراء.

وأشارت إلى أن القيادي المحتمل الذي كانت الميليشيات بصدد اعتقاله هو "سامر ديري" الموالي لميليشيا "آل بري" والتي سبق أن سيطرت على غالبية أحياء حلب الشرقية، والسبب يعود لقيام ديري بإطلاق النار على حاجز تابع للميليشيات على طريق مخيم النيرب شرقي المدينة بعد أن حاولوا اعتراض طريقه، إضافة لقيام مجموعة تابعة لديري بسرقة سيارات تابعة لأحد قادة الميليشيات الإيرانية من منطقة "الهلك" قبل فترة.

الجدير بالذكر أن مدينة حلب شهدت أواخر العام الماضي معارك طاحنة بين الميليشيات منقسمة الدعم بين الروس والإيرانيين، بعد هجوم شنته ميليشيا "آل بري" ضد الميليشيات الشيعية متهمة إياها بمحاولة بسط نفوذها وتشييع المنطقة بالكامل في محاولة لنزع الحاضنة الشعبية وتثبيت ولائها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات