أبرز ما جاء في البيان العسكري لقيادي في "تحرير الشام"

تحدث القائد في الجناح العسكري لـ "هيئة تحرير الشام" أبو خالد الشامي، في بيان عسكري حول استمرار قصف ميليشيا أسد الطائفية على المناطق المحررة، وتوعد الشامي بـ"الثأر" لضحايا القصف، داعياً عناصر الهيئة للمضي في القتال.

توعد لروسيا والنظام

وقال الشامي إن عناصر "تحرير الشام" هاجموا مواقع ميليشيا أسد في قلعة شنبر بريف اللاذقية، وقتلوا خمسة وثلاثين عنصراً منهم بالإضافة لضابط إيراني، وذلك بـ "عملية انغماسية نوعية" ضمن سلسلة عمليات "ويشف_صدور_قوم_مؤمنين".

وأشار القائد في الجناح العسكري إلى أن العمليات العسكرية لـ "هيئة تحرير الشام" مستمرة، مخاطباً ميليشيا أسد والاحتلال الروسي بقوله: "أبشروا بليل طويل عبوس وأيام سود مخضبة بالدم".

 ودعا الشامي عناصر "تحرير الشام" للمضي في القتال قائلاً: "اثأروا لأهلكم الذين نكل بهم طيران الاحتلال وسيروا على درب إخوانكم الشهداء".

حملة شرسة

وتواصل ميليشيا أسد منذ أكثر من شهر قصف مناطق في ريفي إدلب وحماة يشملها "اتفاق سوتشي" الذي ترعاه روسيا وتركيا والذي ينص على خفض التوتر وعدم استخدام الأسلحة الثقيلة وسحبها من تلك المناطق. ومنذ بدء حملة القصف على المنطقة منزوعة السلاح، بلغت الحصيلة عشرات القتلى بالإضافة إلى إصابة أعداد كبيرة من المدنيين، بينما في مدينة خان شيخون لوحدها قُتل قرابة 30 مدنيا، أكثر من نصفهم أطفال ونساء.

وردا على خروقات ميليشيا أسد نفذت الفصائل المقاتلة رمايات صاروخية وكمائن على فترات متقطعة استهدفت أماكن تمركز الميليشيا في ريف حماة الغربي، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

وأتت هذه الهجمة الشرسة والمستمرة، من قبل ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع انعقاد قمة "سوتشي" التي جمعت قبل رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ الدول الضامنة للاتفاق السابق في المنطقة، ناقشت خلاله أوضاع سوريا والاتفاق الخاص بإدلب ومحيطها.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي والروسي توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع "سوتشي" الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات