نظام الأسد يعتقل صحفيا أردنيا

اعتقال نظام الأسد صحفيا أردنيا

وأوضحت وكالة عمون أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان سلمان القضاة، قال إن الوزارة تابعت باهتمام على مدى اليومين الماضيين التقارير والأنباء الصحفية التي تعرضت لحادثة اعتقال الصحفي عمير الغرايبة.

وأضاف القضاة بأن الوزارة ومنذ اللحظة الأولى لإبلاغها باعتقال المواطن الغرايبة بادرت إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير المتبعة في مثل هذه الحالة، حيث تم تكليف القائم بأعمال السفارة الأردنية لدى نظام الأسد بمتابعة الأمر مع الأجهزة المعنية. 

وأشارت الوكالة إلى أن القائم بالأعمال الأردني التقى مدير الدائرة القنصلية في خارجية النظام، وطلب منه رسمياً تزويدنا بأسباب اعتقال الغرايبة، ومعرفة مكان وظروف اعتقاله، وعليه تم طمأنة السفارة على وضعه وأنه يتمتع بصحة جيدة ولم يخضع لأي سوء معاملة. 

كما قامت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، باستدعاء القائم بأعمال سفارة الأسد في عمان والطلب منه نقل طلب الحكومة الأردنية بالإفراج الفوري عن الغرايبة، حيث وعد القائم بالأعمال بـ "مخاطبة سلطات بلاده على الفور ونقل تلك الرسالة".

إطلاق سراح السجناء الأردنيين

يشار إلى أن وفد برلماني أردني زار دمشق في 12 شباط 2019، حيث وعد رئيس برلمان نظام الأسد حول موضوع إطلاق سراح السجناء الأردنيين لدى نظام الأسد، والعمل على إيجاد حل لقضيتهم.  وفي مطلع كانون الأول 2018 أفادت وسائل إعلام أردنية أن نظام الأسد أفرج عن مواطن أردني كان معتقلاً في "فرع فلسطين" أحد أشد فروع النظام الأمنية سيئة السمعة والصيت. وقالت صحيفة (الغد الأردنية) وقتها إن نظام الأسد أفرج، عن المواطن الأردني (حمادة التميمي) الذي كان مسجوناً في "فرع فلسطين".

وقال النائب الأردني (طارق خوري) لـ (الغد)، إن "الإفراج جاء على خلفية تزويد السفارة السورية بعمان من قبله والوفد النيابي الذي زار دمشق مؤخرا بقائمة سجناء أردنيين". وكان بشار الأسد طلب من الوفد النيابي الذي زار دمشق مؤخرا قائمة بأسماء السجناء الأردنيين في سجون النظام للبحث في أوضاعهم والإفراج عنهم.

وتعد هذه المرة الثانية التي يطلق فيها نظام الأسد سراح معتقلين أردنيين احتجزهم النظام منذ فتح معبر نصيب الحدودي بعد ثلاث سنوات من إغلاقه، حيث أفرج النظام في  22 تشرين الثاني الماضي، عن المواطن الأردني (علي البشابشة).