أبرز شعارات أهالي درعا رداً على إعادة نصب تمثال لحافظ الأسد (صور)

أبرز شعارات أهالي درعا رداً على إعادة نصب تمثال لحافظ الأسد (صور)
تداولت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لأبرز الشعارت التي رفعها أهالي درعا البلد، اليوم الأحد، خلال مظاهرة رداً على إعادة نصب تمثال لـ حافظ الأسد في المحافظة.

"الموت ولا المذلة"

ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون رفضاً لإعادة وضع تمثال حافظ الأسد في ساحة 16 تشرين بمنطقة درعا المحطة، والذي دمره المتظاهرون منذ بداية الثورة السورية عام 2011، "الموت ولا المذلة"، و"عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".

"انتبه أمامك تمثال"

كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها، "تمثالكم ماضي غير مرحب به"، وأيضاً "كان زمان يا رفيق ولى زمن التصفيق"، إضافة إلى "انتبه أمامك تمثال"، "الثورة ضد الفساد ورموزه والمزاودون هم أصنص الفساد"، وكذلك "تموت الشعوب ولا تقهر"، "وضعنا هون عال العال بس كان ناقصنا تمثال"، و"رح يقع"، و"الطواف في مكة وليس في درعا"، و"البلد دمرت وبدل الإعمار ننصب تذكار"،  و"أيها السوريون في دول الشتات لا ترجعوا فالسجون ممتلئه".

تحضيرات سابقة

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أفادت وسائل إعلام موالية بإقامة احتفالية "مسيرة الوفاء" وإزاحة الستار عن النصب التذكاري لـ حافظ الأسد، بذكرى ما يسمى " ثورة الثامن من آذار"، والتي شكلت انقلاباً، قاده "البعث" معلناً آنذاك سيطرة الحزب الواحد على الحياة السياسية في سوريا، دخلت فيه البلاد عقب ذلك في عقود من القمع ومصادرة الحريات، والفساد، والجمود الاقتصادي، واستحواذ شخصيات محسوبة على نظام الأسد على اقتصاد البلد.

وكانت مدينة درعا شهدت أمس السبت، استنفارا أمنيا لميليشيا أسد الطائفية مع اقتراب موعد إعادة نصب تمثال حافظ الأسد، حيث قامت بإغلاق جميع الطرق التي تؤدي إلى مكان نصب التمثال عند مبنى "حزب البعث" في درعا المحطة.

يذكر أن درعا البلد شهدت خروج مظاهرة في شهر كانون الأول من العام الماضي، حيث هتف المتظاهرون ضد من تطوع في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، ووصفوهم بـ "الخونة"، كما طالبوا بإخراج المعتقلين من سجون الأسد، وأكدوا على رفضهم للتسوية مع نظام الأسد.

وكانت ميليشيا أسد الطائفية، أعلنت سيطرتها على محافظة درعا، بموجب اتفاقية مصالحة برعاية روسية في الربع الأول من 2018، حيث جرى تهجير الرافضين من الفصائل المقاتلة والأهالي نحو الشمال السوري، بينما حصل من تبقى من الأهالي في عموم المحافظة على بطاقات تسوية، إلا أنها لم تحميهم من عمليات الاعتقال التي طالت المنشقين وعناصر الجيش الحر، وكل العاملين في مجال الثورة السورية سابقاً قبل دخول ميليشيا أسد إليها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات