وعبر النشطاء عن حملتهم بوسم "#رح_يقع"، في إشارة إلى تمثال حافظ أسد الذي أسقطه المتظاهرون في درعا بداية الثورة عام 2011.
كما اعتبر النشطاء أن الحملة تهدف أيضا لتأييد مظاهرة درعا البلد الحاشدة التي خرجت أمس الأحد ضد نظام الأسد كرد على نيته إعادة نصب تمثال حافظ أسد في ساحة المحافظة داخل المربع الأمني.
إضافة إلى تأكيدها على إسقاط النظام ورموزه واستمرار فكرة الثورة السلمية، والتعبير عن رفض حكم سوريا من قبل أشخاص، وأن شعلة درعا لن تنطفئ.
عودة الحراك
ويأمل النشطاء أن تكون حملة "رح يقع" ومظاهرة درعا البلد شرارة لعودة الحراك السلمي في سوريا -خاصة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد- مع اقتراب ذكرى انطلاقة الثورة السورية الثامنة.
يذكر أن درعا البلد شهدت خروج مظاهرة في شهر كانون الأول من العام الماضي، حيث هتف المتظاهرون ضد من تطوع في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، ووصفوهم بـ "الخونة"، كما طالبوا بإخراج المعتقلين من سجون الأسد، وأكدوا على رفضهم للتسوية مع نظام الأسد.
التعليقات (0)