هكذا دمّر قصف ميليشيا أسد وروسيا المرافق الطبية في سراقب (صور)

وقال مراسلنا إن ميليشيا أسد والطائرات الروسية استهدفت خلال اليومين الماضيين بنك الدم ومشفى الحياة ومركز الدفاع المدني ومنظومة إسعاف سراقب إضافة إلى فرن سراقب الآلي.

وفي وقت سابق استهدف الطيران الحربي الروسي مركز الدفاع المدني في سراقب غربي إدلب، ما أدى إلى مقتل المتطوع محمود عبد العال وإصابة آخرين.

قصف متواصل

ومنذ قرابة الشهر كثفت ميليشيا أسد الطائفية من قصفها على "مناطق خفض التوتر" في إدلب وحماه إلا أن وتيرة القصف زادت في اليومين الماضيين.

وبسبب القصف قرر المجمع التربوي في معرة النعمان التوقف عن الدوام كلياً في كافة مدارسه أمس الأحد.

وفي حماة، أكد مراسلنا أن قصفاً مماثلاً لقصف إدلب تعرضت له قرية الحويز بسهل الغاب، أسفر عن مقتل مدني وجرح آخر، وذلك بالتزامن مع قصف مماثل استهدف مدينة مورك ومركز الدفاع المدني في المدينة، ما أدى لمقتل أحد عناصر "الخوذ البيضاء" وجرح آخرين. 

وأشار مراسلنا إلى أن ميليشيا أسد الطائفية وقوات الاحتلال الروسي المتمركزة في تل صلبا وتل بزام، تواصل قصفها المدفعي والصاروخي على مدن اللطامنة وكفرزيتا وقرى الصخر والجنابرة وسحاب والكركات غربي حماة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين وتعطل التوتر العالي الرئيسي للتيار الكهربائي وقطعه عن كل المناطق في ريفي حماة وإدلب.