أورينت تُفنّد الادعاءات الروسية بشأن قصفها لإدلب وحماة (فيديو)

 أورينت تُفنّد الادعاءات الروسية بشأن قصفها لإدلب وحماة (فيديو)
بعد مشاركتها لميليشيا أسد الطائفية بشكل مكثف مؤخراً في قصف مناطق "خفض التوتر" التي ترعاها إلى جانب تركيا في سوريا، خرجت روسيا اليوم الاثنين، لتنفي شنها ضربات جوية على المدنيين في الشمال السوري.

وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن هناك وسائل إعلام روسية نشرت أخباراً "لا تتفق مع الواقع بشكل تام"، بحسب وصفها حيال مشاركة الطيران الروسي بقصف مناطق في إدلب وحماة.

تكذيب آلتها الإعلامية

وقالت الوزارة بحسب ما نشره موقع (روسيا اليوم) إن "المعلومات التي نشرها عدد من وسائل الإعلام الروسية نقلا عن مصادر عسكرية حول شن الطيران الروسي ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، لا تتفق مع الواقع بشكل تام".

وأضافت تؤكد وزارة الدفاع أن القوات الجوية الفضائية الروسية لم تشن أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وكانت صحيفة (كوميرسانت) الروسية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر عسكرية أن الطائرات الحربية الروسية شنت ضربات على مواقع تابعة للمسلحين في منطقة "خفض التوتر" في إدلب بسوريا.

وأضافت الصحيفة "شنت الطائرات الروسية المرابطة في قاعدة حميميم في 9 مارس الجاري ضربات دقيقة على مواقع تابعة للمسلحين في محافظة إدلب. وتم شن هذه الضربات على الجزء الشمالي الغربي لإدلب في ضواحي جسر الشغور"، بحسب وكالة إنترفاكس.

أورينت تفنّد كذب موسكو

منذ مطلع العام الجاري أكد الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) مشاركة طائرات الاحتلال الروسي في قصف المدنيين في مناطق "خفض التوتر" بريفي إدلب وحماة.

وكان مراسل أورينت هاشم العبدالله قد أعدّ تقريراً سابق عن أولى تلك الغارات الجوية نهاية شهر كانون الثاني الماضي في محيط بلدة الجانودية شمال جسر الشغور.

وتتالت بعد ذلك مشاركة الاحتلال الروسي في قصف المدنيين. وتركزت أغلب تلك الغارات على ريف إدلب الغربي كـ بكسريا وزعينية  ومرعند.

ويؤكد مراسلو أورينت في إدلب وحماة أن القصف الروسي أوقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال إضافة إلى حدوث دمار كبير في المنازل والمرافق العامة.

كما لفت مراسلونا، إلى أن بلدات ريفيّ إدلب الجنوبي والشرقي وكذلك ريف حماة الشمالي تمّ استهدافها من معسكرات قبيبات الهدى وأبو دالي، بالإضافة لمعسكرات الكبّارية وصوران وحلفايا وبريديج، والتي جميعها تُعتبر ثكنات عسكرية روسية وفيها بعض الميليشيات الموالية لها.

وكان آخر الغارات الروسية على المدنيين عصر يوم السبت الماضي مستهدفة ريف إدلب الغربي.

MpKRoFvwttg

غياب لشهور

وفيما يتعلّق بدلالات وأسباب مشاركة القوات الروسية بالتصعيد العسكري على قرى وبلدات محافظة إدلب بعد غياب دام لشهور منذ توقيع "اتفاق سوتشي" بين الرئيس التركي ونظيره الروسي، قال المحلل العسكري (أحمد رحال) لأورينت نت، "هناك حالياً لعبة عضّ الأصابع بين أنقرة وموسكو لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، ولذلك دخلت روسيا بعمليات القصف المدفعي بكثافة وكذلك القصف الحربي مؤخراً، من أجل تحقيق أكبر قدر من المكاسب خلال مفاوضات أستانا القادمة".

ويُضيف "تسعى روسيا من خلال هذا التصعيد بالضغط على الضامن التركي والمعارضة السورية من أجل تحقيق بعض التنازلات لصالحها، أو التخلّي عن أماكن مقابل وقف القصف مجدداً، ولكن ربما ينهار مسار أستانا بسبب الغضب والتهديد التركي بحال استمرت روسيا على ما عليه من التعنّت".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات