الأخضر الابراهمي ينفي اختياره لقيادة مؤتمر الحوار الوطني في الجزائر

الأخضر الابراهمي ينفي اختياره لقيادة مؤتمر الحوار الوطني في الجزائر
نفى الدبلوماسي الجزائري الأخضر الابراهيمي اليوم الأربعاء، أن يكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اختاره لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني، الذي دعا إليه لتجاوز الأزمة الحالية في البلاد.

وجاء ذلك في حوار له مع التلفزيون الحكومي الجزائري، - تابعته وكالة الأناضول التركية- تطرق فيه لموقفه من الحراك الشعبي، الذي تعيشه البلاد منذ أسابيع، للمطالبة بإنهاء حكم بوتفليقة، وتغيير النظام.

ومنذ أيام يتم تداول اسم الابراهيمي، باعتباره الشخصية التي اختارها بوتفليقة لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني، خاصة وأنه شخصية مقربة من رئيس البلاد، إلا أن الابراهيمي رد على هذه الأخبار بالقول "هذا كلام فارغ من يعينني؟ ولماذا؟ لحد الآن ليس هناك مؤتمر". 

وتابع "هذا المؤتمر إذا كان ينعقد بالآراء المختلفة لابد أن يكون فيه توافق واسع جدا، وليس أغلبية فقط على من يكون الرئيس، لكي يحظى باحترام الجميع، لأنه سيتوسط بين الناس، وبالتالي فسيكون في جدول أعماله من سيكون الأصلح لرئاسته". 

خلفية الأزمة في الجزائر

واستقبل الرئيس الجزائري، الإثنين، الإبراهيمي، كما نقل التلفزيون الحكومي، وصرح الدبلوماسي الشهير، عقب اللقاء، أن بوتفليقة "نظرا للوضع الذي تمر به البلاد، أخبرني ببعض القرارات الهامة الذي هو بصدد اتخاذها". 

والابراهيمي، شغل منصب وزير خارجية الجزائر مطلع التسعينيات، كما أنه حاليا عضو لجنة العقلاء في الاتحاد الإفريقي، وتقلد سابقا عدة مهام في الأمم المتحدة، آخرها قيادة البعثة الأممية إلى سوريا. 

ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة، في 10 شباط الماضي، لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك، كان أقواها الجمعة، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية".

وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، الإثنين، إقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 نيسان المقبل، كما تعهد بتنظيم مؤتمر للحوار ينتهي بتعديل دستوري وانتخابات رئاسة لن يترشح فيها. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات