أردوغان يكشف عن السبب وراء عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون

أردوغان يكشف عن السبب وراء عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن السبب الرئيس الذي دفع بلاده لتنفيذ عمليتي؛" درع الفرات وغصن الزيتون"، في الشمال السوري بالاشتراك مع الجيش السوري الحر.

وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع قنوات "7" و"أولكه" و"تي في نت" المحلية مساء أمس الاثنين، بناسبة مرور عام على ذكرى تحرير منطقة عفرين من عناصر تنظيم" ب ي د" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب التركية.

وقال الرئيس التركي، "إن حدود بلاده الجنوبية كانت ستخضع بالكامل لاحتلال الإرهابيين لو لم تقطع الممر الإرهابي عبر عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" شمالي سوريا".

السيطرة على عفرين

وأشار أردوغان إلى أنهم سعداء حيال تحقيق الوعد والبرنامج والخطة التي قاموا بتحديدها من أجل عفرين التي شهدت نضالًا عظيمًا للغاية من قبل الجنود الأتراك ومقاتلي الجيش السوري الحر.

وبيّن أن إرهابيي تنظيم "ب ي د" (ميليشيا قسد)،  كانوا قد حفروا  أنفاقًا كبيرة تحت الأرض في عفرين، بمساهمة كبيرة من أطراف داخل التحالف الدولي، وخاصة فرنسا التي لديها شركة إسمنت مشهورة هناك.

وأكّد أن الشركة المذكورة زوّدت الإرهابيين بالإسمنت اللازم لإنشاء تلك الأنفاق التي كانت تضم غرفًا للعمليات ومستودعات، ولكن القوات المشاركة في العملية العسكرية تمكنت من تدميرها فوق رؤوسهم.

وأشاد بالجهود التي قامت بها قوى المعارضة السورية خلال العملية العسكرية في عفرين، قائلًا: "زارني فريق من قيادات الجيش السوري الحر، ورأيت في أعينهم حينها تصميمًا على إنجاز المهمة".

الخطأ الأمريكي 

وأعلن الرئيس التركي أن الولايات المتحدة فضلت العمل مع عناصر تنظيم "ب ي د"، الإرهابي وأرسلت إليهم 23 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر، من ضمنها الدبابات والمدرعات والصواريخ، مستدركا أن "أمريكا ستعترف يوما ما بخطئها".

وحول اتهامات الأوربيين والأمريكيين لتركيا باستهداف الأكراد، أوضح الرئيس التركي أن هناك 300 ألف كردي من مدينة "عين العرب" السورية (كوباني) يلجؤون اليوم على الأراضي التركية، التي وفرت لهم الحماية والآمان.

وشدّد على أن تركيا ستواجه المشاكل في أي لحظة إذا لم تعلن المنطقة الآمنة في حدودها الجنوبية، وأنه في حال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة في تلك المنطقة مع قوات التحالف الدولية، فإن ذلك سيضمن الأمن.

يشار إلى أن الجيش السوري الحر بمساندة القوات المسلحة التركية تمكن في أب 2016 وآذار 2018 على التوالي من السيطرة على عدة مدن وبلدات في الشمال السوري، ومن أبرز تلك المدن؛ الباب والراعي وجرابلس وعفرين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات